[ad_1]
في التصريح الامريكي هناك نص صريح ان امريكا لن تسمح بسيطرة التنظيم الارهابي على السودان وستعمل بكل قوة لمنع ذلك .
وفي بيان الرباعية أيضاً اشارة واضحة للجماعة الارهابية التي اشعلت الحرب وقطعت الطريق على استقرار السودان للعودة الى السلطة وان محاولتها السيطرة الكاملة على السودان مرفوضة .
إذاً لاول مرة منذ اندلاع الحرب في السودان كافة الاطراف بما فيها احد اكبر الداعمين للجيش السوداني ( مصر ) يصرحون علناً بحقيقة من يقف خلف هذه الحرب وماهي اهدافه وهذا ما لم يحدث بهذا الشكل الصريح رغم علمهم بحقيقة ان الحركة الاسلامية والجماعات الارهابية التي تسيطر على الجيش هي من فعلت ولاهداف العودة الى السلطة وربما هذه اللغة تكون المؤشر في تغير اهتمام الاطراف بالكارثة التي تقع في السودان ويهدد استقرار المنطقة والعالم .
تحرير السودان من قبضة الارهاب يتطلب خطوات عملية وليست مجرد ادانات وعقوبات تسلط على لصوص ومجرمين يدفع ثمنها الشعب السوداني فقط دون ان تؤثر عليهم .
يكفي الشعب السوداني 35 سنة من حكم الجماعة الارهابية ويكفي هذا الشعب الذي دفع اكثر من 3 ملايين ضحية على يد هذا التنظيم الارهابي وملايين من المهجرين والنازحين ونهب وسرقة موارده وتركه نهب للمجاعات والامراض وتحويل البلاد الى اكبر خراب ودمار كواحدة من اسوء الكوارث الانسانية في العصر الحديث تتفوق في فداحتها كارثة غزة وغيرها .
هشام عباس
[ad_2]
Source


