[ad_1]
🖋️ #كتب رشيد محمد مصطفى
لحن البيان
في مشهد يعيد اغنية وردي
اقابلك في زمن جايي وزمن وزمن ماشي
وزمن لسه
جاء البيان الرباعي مبشرا الشعب السودان بانه سيقابل السلام في زمن ماشي وزمن جاي
التحالف المكون من أربع دول أكد سيادة السودان ووحدته، ورفض الحل العسكري باعتباره كالرمل في كف اليد، لا يدوم ولا يجدي نفعًا.
البيان قدم “هدنة إنسانية” تتألف من ثلاث خطوات: وقف إطلاق نار، ثم هدنة تمهد للسلام، وأخيرًا انتقال سياسي يحظى برضا الشعب دون أي تدخلات خفية ولا أجنحة خلف الكواليس تعبث بمصير البلد.
رغم ذلك، لا يزال هناك من يزرع الفوضى ويرى في الحروب بوابة للسلطة، ويعتبرون البيان خيانة ولاعجب في هذا لان لسان حال بيان الرباعية هذه المرة يقول لهم بصوت وردي مسكين البدا يامل.
الشعب السوداني، الذي تململ أصوات البنادق وأطياف الحزن التي تلاحقه، بدأ يرى في البيان فرصة للنور بعد طول ظلام
البيان الرباعي هذه المرة ليس مجرد كلمات ، بل هو بوصلة تدعو الجميع للسير نحو بر الأمان، بعيدًا عن دوامة الخراب التي طالما كانت محطّة غير مرغوبة في رحلة الوطن
البيان كأنه نغمة وردي في زمن “جايي وزمن ماشي”؛ وعد ولحن يطمئن النفوس،
سنظل نحفر في الجدارْ
إمَّا فتحنا ثغرةً للنور
أو مُتْنا على وجه الجدارْ
لا يأسَ تدركه معاولنا
ولا مللَ انكسارْ
إن أجدبتْ سحبُ الخريفِ
وفات في الصيفِ القطارْ
سحبُ الربيعِ
ربيعنا حبلى
وفي الغدِ الانتصار
#شكرا حمدوك
#شبكة_رصد_السودان
[ad_2]
Source


