[ad_1]

قالوا علينا بلابسة‼️
قبل ثلاث سنوات، وفي ذروة الأزمة السياسية التي أعقبت انهيار الشراكة المدنية العسكرية، تقدّم القائد العام للقوات المسلحة بعرض يُمهّد لحل تفاوضي، يُجنّب البلاد مسار التصعيد والانزلاق إلى الحرب. في ذلك الوقت، تبنّى حزب بناء السودان موقفًا واضحًا من خلال حكومة الظل، محذّرًا من خطورة رفض العرض، ومؤكدًا أن السياسة في جوهرها تقوم على حفظ الأرواح، وتفادي الفوضى، واستثمار الفرص المتاحة لبناء أرضية مشتركة.
التحليل الذي قدّمه الحزب حينها أشار إلى أن رفض هذا العرض سيمثل لحظة فاصلة، وأن تجاهله قد يفتح الباب أمام خلاف دموي ستكون خسارته الأولى حياة المواطنين، وتمزق البلاد إلى أشلاء غير قابلة للتجميع مرة أخرى و هذا ما حدث للأسف . كما طُرحت حلول عملية، من بينها التوافق على شخصية وطنية مستقلة لقيادة المرحلة الانتقالية، وقد تم اقتراح كخيار مناسب في ذلك الظرف السياسي تحديدًا، قبل أن تتبدل المواقف بشكل جذري، ويتغير السياق الذي استندنا عليه آنذاك لتسميته.غير أن القوى السياسية الفاعلة آنذاك اختارت التصعيد ورفض العرض، متجاوزة بذلك فرصة سياسية كان من الممكن أن تضع البلاد على طريق الانتقال السلمي والمستقر.
ما نشهده اليوم من عودة للحديث عن التفاوض، بعد اندلاع الحرب واشتداد الكلفة الإنسانية والسياسية، يؤكد أن الخيار الإصلاحي لم يكن غائبًا، بل تم تجاهله. وبدلًا من البناء عليه، أُهدرت الفرص، وتفاقمت الأزمة حتى وصلت إلى ما هو عليه الحال.
إن حزب بناء السودان، من خلال خطه الإصلاحي، لا يتعامل مع التغيير كحالة مؤقتة او حدث واحد كبير و نهائي، بل كممارسة متواصلة تُراكم المكاسب، وتُعلي من قيمة الاستقرار، وتسعى إلى الإصلاح من داخل مؤسسات الدولة، لا على أنقاضها.
🔹️لينك التصريح بتاريخ 5/7/2022
https://t.co/hhIWJHrhY3
#حزب_بناء_السودان
#الحزب_الذي_يطرح_الحلول
#التغيير_الإصلاحي_المتدرج
#السودان #حكومة_الظل #قبلنا_التحدي
انضم إلى حزب بناء السودان، الآن!
طلب العضوية
https://t.co/95bdYtKUHL
[ad_2]
Source by حزب بناء السودان


