By using this site, you agree to the Privacy Policy and Terms of Use.
Accept
reportreportreport
Notification Show More
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • شخصيات عامة
    • مني اركو مناوي
    • جبريل إبراهيم
  • أحزاب
    • حزب المؤتمر السوداني
    • الحزب الشيوعي السوداني
    • حزب الامة القومي
    • حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل
    • التجمع الاتحادي الديمقراطي
    • صمود
    • الحزب الليبرالي
    • تحالف السودان التأسيسي تأسيس
  • ناشطين وكتاب اعمدة
    • اسامة سيد
    • البعشوم
    • الشبح الالكتروني
    • الشريف الحمدابي
    • بسيوني كامل
    • دينق نوت شول
    • رشان اوشي
    • عبدالماجد عبدالحميد
    • عمار سجاد
    • محمد الامين
    • محمد السر مساعد
    • محمد خليفة
    • معمر موسى
    • مكي المغربي
    • عزمي عبدالرزاق
    • مزمل ابو القاسم
    • نادر البدوي
    • هشام عباس
    • تنوير
  • قوات وحركات مسلحة
    • حركة الاصلاح والنهضة
    • الاورطة
    • حركة جيش تحرير السودان
    • الحركة الشعبية لتحرير السودان
    • درع السودان
  • قنوات عالمية
    • قناة الشرق
    • sudanwar
    • الجزيرة
    • الحدث السوداني
Reading: السودان بين وصاية الخارج وإرادة الداخل بقلم: شول الدين لام دينق من يقرأ بيان …
Share
reportreport
Font ResizerAa
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Search
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Have an existing account? Sign In
Follow US
  • Complaint
  • Complaint
  • Advertise
  • Advertise
دينق نوت شول

السودان بين وصاية الخارج وإرادة الداخل بقلم: شول الدين لام دينق من يقرأ بيان …

null
By null
Published September 13, 2025
Share
SHARE
  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn

[ad_1]
السودان بين وصاية الخارج وإرادة الداخل

بقلم: شول الدين لام دينق

من يقرأ بيان الرباعية الصادر في 12 سبتمبر يظنه نصاً وديعاً يتغنى بالسلام ويذرف الدموع على معاناة السودانيين، لكنه في العمق ليس سوى محاولة ناعمة لفرض وصاية جديدة على السودان، وكأن هذه الأرض العريقة لم تُطو صفحة الاستعمار منذ عقود بدماء شهدائها وتضحيات رجالها.
إنه بيان يصدر عن عواصم دأبت على التدخل في مصائر الشعوب، عواصم تتحدث بلسان العطف بينما أياديها مثقلة بتاريخ طويل من إشعال الحروب وتفكيك الأوطان، من بغداد إلى طرابلس ومن صنعاء إلى دمشق.
فمن أي منبر أخلاقي يأتون اليوم ليعلموا السودانيين معنى السيادة؟ ومن أي منصة إنسانية يلقون المواعظ عن حماية المدنيين، وهم الذين لم تجف دماء الأبرياء في مسارح حروبهم؟ إنهم يتحدثون عن وقف القصف العشوائي، بينما صواريخهم البعيدة المدى ما زالت تقتات أرواح الشعوب منذ سنوات. يتباكون على السيادة الوطنية وهم أنفسهم أوّل من يهدرها حينما تتعارض مع مصالحهم أو خطوط نفوذهم.
السودان، أيها السادة، ليس أرضاً سائبة حتى يُقرر مصيره على طاولات بعيدة في نيويورك أو القاهرة أو الرياض أو أبوظبي. السودان أمة ضاربة في جذور التاريخ، عرف ممالك النوبة قبل آلاف السنين، وبنى حضارات علّمت العالم معنى الكرامة والمقاومة. هذه الأرض التي قاومت جيوش الاستعمار البريطاني، وأسقطت أحلام الغزاة في كرري وأم درمان، لا يمكن أن تعود إلى حظيرة الوصاية مهما تنوعت الأقنعة والمسميات.
ولعل أكثر ما يثير السخرية أن يزعم البيان أن “مستقبل الحكم في السودان يقرره الشعب السوداني”، ثم يضع له خارطة زمنية محددة، وهدنة مشروطة، وانتقالاً مقولباً في تسعة أشهر! فهل صار الشعب السوداني بحاجة إلى وصي يحدد له متى ينتقل وكيف يحكم؟ أي عبث بالسيادة هذا؟ وأي تناقض أن تدّعوا الحرص على الإرادة الشعبية بينما أنتم تسلبونها عبر الشروط والإملاءات؟
أما التحذير من “الجماعات المتطرفة” فهو خطاب مكرر لم يعد يخدع أحداً. إذ ما أسهل أن تُرفع لافتة “التطرف” لتبرير كل تدخل وطمس كل صوت معارض. لقد جُرب هذا السيناريو في العراق حين وُسمت قوى معينة بالإرهاب، فجاء الاحتلال على ظهر الدبابات. وجُرب في ليبيا حين صُنفت جماعات بالخطر، فكان الحصاد دولة ممزقة. فهل تريدون اليوم أن تُعاد المسرحية على أرض السودان؟
وأعجب من ذلك كله، حديث الرباعية عن “خطورة الدعم العسكري الخارجي”. كأن القارئ يجهل أن بعض من وقّعوا على البيان هم أنفسهم من يمدون جبهات الصراع بالسلاح والمال، بل والمرتزقة أحياناً. كيف يحق لمن يغذي النار أن يعظ الضحايا بالابتعاد عنها؟ وكيف يُطلب من الشعب أن يصدق دعوة السلام ممن لم تعرف أياديهم إلا إشعال الحرائق؟
إن الرسالة التي يجب أن يفهمها العالم، والتي نعيد تكرارها هنا بأعلى صوت: السودان ليس أرضاً مستعمرة، وليس ساحة مفتوحة لتجاربكم السياسية. السودان لأهله، وهم وحدهم من يقررون شكل الحكم ونمط الانتقال وزمنه. لا مسارات مفروضة، ولا وصاية مقنعة، ولا قوالب جاهزة تستورد من وراء البحار.
نعم، السودان اليوم يمر بمحنة قاسية، لكن كل أزمة تحمل بذور الحل في داخلها، لا في جيوب الغرباء. إن جيش السودان وشعبه قادرون على إعادة بناء دولتهم، مهما طال الطريق ومهما عظمت التضحيات. فما يميّز هذه الأمة أنها لا تبيع أرضها ولا تساوم على كرامتها.
وعليه، فإن أنسب نصيحة نوجهها لوزراء الرباعية هي: التفتوا إلى شؤون بلدانكم، أصلحوا أوطانكم التي تضج بالأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، ودعوا السودان للسودانيين. فمن لم ينجح في تطبيب جراحه الداخلية، لن يكون طبيباً لأحد.
إن التاريخ علّمنا أن الشعوب قد تنحني تحت العاصفة لكنها لا تنكسر، والسودان اليوم وإن كان في عين الإعصار، إلا أنه سيخرج كما خرج من قبل، مرفوع الرأس، عزيزاً بإرادة أبنائه، مهاباً بجيشه، صامداً بتاريخه. فلتكن الرسالة واضحة: لن يكتب مستقبل السودان إلا بأيدٍ سودانية، ولن يحرس حاضره إلا دماء سودانية، ولن تُصاغ كرامته إلا بإرادة سودانية.
[ad_2]

Source

  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article يسعى للثأر من الخسارة أمام نفس المنافس في العام الماضي.. ما هي توقعاتك لنتيجة مب…
Next Article \u062c\u0645\u064a\u0639 \u0642\u0631\u064a \u0628\u0627\u0631\u0627 \u062d\u063…
Leave a Comment

Leave a Reply Cancel reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Recent Posts

  • أكرمنا الله صباح اليوم الأحد بلقاء إخوةٍ كرام، على ضفة النيل الأزرق، حيث شاي الش…
  • أعلن بنك السودان المركزي في منشور إدارة السياسات رقم (2025/15) رفع الاحتكار عن ا…
  • ندوة بعنوان: القانون الدولي والسيادة الوطنية قراءة في موقف السودان من لجنة تقصي …
  • والي نهر النيل تستقبل وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية الوزير يشيد بالأ…
  • كامل ادريس: رئيس اللجنة السياسية لمؤسسات الدولة السودانية.

Recent Comments

No comments to show.
Follow US
© secret
Join Us!
Subscribe to our newsletter and never miss our latest news, podcasts etc..
[mc4wp_form]
Zero spam, Unsubscribe at any time.
Welcome Back!

Sign in to your account