[ad_1]

1️⃣ تدرك #القاهرة أن وصول رئيس الهيئة القيادية “تقدم” عبدالله حمدوك للسلطة في #السودان بدعم من جناحه العسكري مليشيا #الدعم_السريع تعتبر نقطة إيجابية لصالح غريمتها “أديس أبابا”، في ظل القبول الإثيوبي لشخصية #حمدوك بإعتباره أحد أهم الشخصيات التي عملت لصالح الحكومة الإثيوبية السابقة، والتقارب الأخير بين رئيس الوزراء الإثيوبي “أبي أحمد” وقائد المليشيا #حميدتي هو ما يثير قلق القاهرة، وهذا ما يدركه حمدوك وفريقه تماماً كإدراك القاهره له، وبالتالي زيارة “حمدوك” إلى القاهرة ما هي إلا محاولة لتغيير وجهة الموقف المصري من الأزمة السودانية، وطمأنة القاهرة بأن هناك تفهم للمخاوف المصرية.
2️⃣ من ناحية أخرى تدرك الأطراف الداعمة لوصول #تقدم لسدة الحكم في السودان أن أذرع الدولة السودانية العميقة يمكنها أن تجهض الحكم #المدني في السودان، في تكرار للسيناريو #المصري عام 2013 عندما نجحت الدولة المصرية العميقة من إجهاض أول حكم مدني في تاريخ #مصر، مع الأخذ بالإعتبار الفرق الشاسع بين الحكم المدني الذي جاء بإرادة شعبية حقيقية عام ٢٠١٣ وبين حكم مدني “مستورد” يريد الوصول للسلطة بوصاية ودعم خارجي، وهذا ما يفسر المحاولات المستميته لتفكيك المنظومة العسكرية للجيش السوداني والأجهزة الأمنية التابعة له وتجريفها، ومحاولة إحلال مليشيا الدعم السريع محلها كذراع “مسلح” ضامن لإستمرار الحكم المدني “المستورد” في السودان في حال وصوله للسلطة، ولعلنا هنا سنفهم إستماتة وحماس بعض الأطراف #العربية و #الخليجية إلى المشاركة في إجهاض حكم مدني في مصر عام ٢٠١٣ ودعمه في السودان عام 2024 .
3️⃣ في ظل إطالة أمد الصراع المسلح في السودان يحتمل أن تحتفظ القاهرة بموقفها الداعم للقوات المسلحة السودانية، أما استقبالها لزعيم تحالف تقدم “عبدالله حمدوك” لن يخرج خارج إطار التباحث السياسي حول الأزمة السودانية، فالقاهرة تدرك كما يدرك السودانيون بإستبعاد ولادة حكم مدني حقيقي في السودان على المدى القريب، ولكن وجود حكم مدني “صوري” تحت رعاية الجيش السوداني هو الأقرب للمزاج المصري، وتبقى الإرادة الدولية “واشنطن” هي الراعية الأولى والأخيرة لما سيتم التوافق بشأنه في سودان ما بعد البشير
#الدعم_السريع_يستبيح_الجزيرة #جيش_واحد_شعب_واحد #المقاومة_الشعبية_المسلحة #الخرطوم_مقبرة_الجنجويد #الجنجويد #افريقيا #تشاد #السعودية #الامارات #قطر #الامارات_اليوم #الكويت #الصومال #الدعم_السريع_مليشيا_ارهابية #الارهاب #اثيوبيا #الخليج_العربي
[ad_2]
Source by Dr.Ameena Alarimi


