مكي المغربي
أمريكا ليست ولن تكون صديقاً جيداً على الإطلاق؛ فهي إمّا عدو صريح أو صديق سيّء على أحسن تقدير. الذين كانوا موهومين بصداقة جيدة مع أمريكا، انقلب بعضهم اليوم إلى الجهة المقابلة تماماً ويصرّ على أنها عدو صريح فقط.
وهناك من لا يزال يعيش وهم الصداقة الجيدة، وهذا ليس وهماً بريئاً بل أشبه بحقنة تخدير عالية الجودة تعطل الوعي.
الموقف الصحيح ليس الانجرار إلى العداء المفتوح ولا الركون إلى الوهم، بل إدارة الصداقة السيئة الحتمية بوعي كامل، وولاء وطني قاطع، ودهاء سياسي احترافي.
وأول خطوة في هذا الاتجاه هي التخلص من الحقن المخدّرة .. (المحلية والمستوردة). المشكلة أن المخدرات تطورت .. وصارت بخاخات معطرة، ولذلك القيادة تحتاج الى قرارات جريئة ومباغتة.
[ad_2]
Source
أمريكا ليست ولن تكون صديقاً جيداً على الإطلاق؛ فهي إمّا عدو صريح أو صديق سيّء عل…
Leave a Comment


