[ad_1]

المخرج من هذه الحرب لن يتأتى إلا في ظل نظام مدني ديمقراطي يختار فيه الناس من يقودهم ولا يفرض شخص أو تنظيم نفسه بالبندقية، ويكون في البلاد جيش واحد مهني وقومي لا شأن له بصراعات السلطة والثروة، وتتوقف صناعة المليشيات والجماعات المسلحة التي لم يقد تناسلها سوى لدمار البلاد وتحطيمها. هذا المخرج يتنافى جوهرياً مع فكرة استمرار الحرب، فالحرب ستقود لنقيض كل هذه المعاني، وهي صنعة مجربة في السودان من قبل، فماذا ورثنا من حروب العقود الماضية سوى هذا الخراب؟!
م.خالد عمر يوسف @KHOYousif نائب رئيس الحزب
14 أبريل 2025م
[ad_2]
Source by حزب المؤتمر السوداني


