[ad_1]
هناك طابور خامس داخل المؤسسة العسكرية يزوّد الجنجويد بمعلومات دقيقة عن وصول الطائرات والمعدات العسكرية الجديدة.
لم يعد الأمر مجرد صدفة، فبعد ساعات قليلة من وصول أي تعزيزات جوية أو معدات جديدة، يتعرض مطارا مروي ووادي سيدنا لقصفٍ مكثف بالمُسيَّرات الانتحارية.
اختيار مروي كقاعدة للقوة الضاربة لسلاح الجو لم يكن عبثيًا، فهي إحدى الحواضن الأساسية للدولة والجيش. لكن الواقع تغيّر، والتغيير الديموغرافي الذي حدث في مروي، إلى جانب النفوذ الكبير لأبناء العطاوة داخل قيادات الجيش وقواعده، يمثل خطرًا استخباريًا حقيقيًا. يجب أن يكون الحديث عن هذه المسألة واضحًا وصريحًا، بلا مجاملات أو مواربة.
إذا لم يتم معالجة وجود العطاوة كمجتمعات في شمال السودان—سواء داخل الجيش والقوات النظامية، أو كمعدنين، أو حتى كنازحين—فإن الشمال سيبقى مكشوفًا استخباريًا بالكامل، والقادم أسوأ بكثير.
الجميع يعلم ما يجب فعله… لكن المجتمع يختار التظاهر بالغباء.
#عبدالرحمن_عمسيب
[ad_2]
Source by عبدالرحمن عمسيب


