[ad_1]

ليست مروي وحدها، بل يتعرض وادي سيدنا أيضًا لهجمات مكثفة بذات الطائرات المُسيَّرة الانتحارية.
عدد المُسيَّرات ضخمٌ للغاية، حيث تتحرك في أسراب متكاملة، مُنفذةً هجماتها بشكلٍ متتابع ودقيق.
وبينما يُشاع الحديث عن مُسيَّرة “نوعية”، فإن شهود العيان يؤكدون أن الهجوم يتم بأسرابٍ كاملة من المُسيَّرات الانتحارية، مستهدفًا الطائرات العسكرية، الطيارين، وناقلات الوقود في مطاري مروي ووادي سيدنا.
سعادة القائد، لديك طابورٌ داخل مطاراتك الحربية، يُحدد مواقع طياريك ومعداتك للجنجويد، أو يزرع رقاقات GPS ويفعّلها لتتحول إلى نقاط استهداف مُحددة، تصطدم بها المُسيَّرات المُوجهة بدقة نحو هذه الإحداثيات.
سيد برهان، إنها فرصتك الأخيرة. اتخذ القرار فورًا وأبعد أبناء “العطاوة”، بل وعموم الإقليم المضطرب، وإلا فإنني أخشى أن تكون نهايتك بمُسيَّرة.
سلام عليك.
[ad_2]
Source by عبدالرحمن عمسيب


