[ad_1]

نقولها للتاريخ:
الخرطوم خالية يا سيد برهان من الجنجويد، وما تبقى منهم سوى جيوب صغيرة تقاوم هنا وهناك.
لكن الحركة البطيئة التي ينتهجها الجيش الآن قد تكون باهظة الثمن. الجنجويد يسابقون الزمن لتطوير ترسانة المسيرات لديهم، مما يجعل التعجيل بحسم المعركة في الضفة الشرقية للنيل ضرورة استراتيجية، فذلك سيتيح لاحقًا تأمين الضفة الغربية وضمان أن ظهورنا محمية.
يجب على الجيش التحرك بسرعة لإغلاق جسر جبل أولياء، مما سيدفع مئات الجنجويد المتبقين إلى الاستسلام. كما ينبغي العبور فورًا من المهندسين إلى المقرن، ومن المك نمر إلى وسط الخرطوم، لإنهاء معركة القصر والمقار السيادية دون تأخير.
التأخير في الحسم قد يمنح الجنجويد فرصة ذهبية، خاصة مع حصولهم على دعم عبر المسيرات الحديثة، مما قد يمكنهم من عبور جسر جبل أولياء من أم درمان وإحداث اختراقات خطيرة في الجبهات التي يحقق فيها الجيش تقدمًا الآن.
إما أن نحسمها الآن… أو نواجه عواقب التأخير.
#السودان
[ad_2]
Source by عبدالرحمن عمسيب


