[ad_1]
طوارئ الخرطوم: استهداف المليشيا للمرافق الخدمية سيدفعنا لمزيد من العمل لسد الثغرات
الخرطوم 10-9-2025 (سونا) – أكد اجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة بولاية الخرطوم برئاسة والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة، أن استهداف المليشيا المتمردة للمرافق الخدمية والمدنية الهدف منه زعزعة استقرار المواطنين وعرقلة جهود العودة وإعادة الأعمار، خاصة قطاع الكهرباء، إذ بخروجه تسبب في برمجة قاسية للكهرباء مما يؤثر على حياة المواطنين.
وأكدت اللجنة أن الاستهداف لن يثني المواطن من الوقوف مع القوات المسلحة حتى يتحقق النصر الكامل، وأشارت اللجنة أنها ستقوم بسد الثغرات وخدمة المواطن تحت أي ظرف والاستعداد لأسوأ الاحتمالات.
من جهة ثانية، استمع الاجتماع إلى تقرير حول الوضع الوبائي للحميات، وأكدت تقارير الصحة أن الإصابات بحمى الضنك بلغت 277 حالة ولا توجد وفيات نظراً لتلقي المرضى للعلاج المطلوب، كما تم تجهيز غرف في مستشفيات أم درمان والتركي بالكلاكلة والمستشفى الأكاديمي بالصحافة لاستقبال الحالات التي تحتاج إلى تنويم، فضلاً عن انتشار أطقم الاستجابة السريعة لمناطق الإصابة وتحويلها للمستشفيات.
كما استمع الاجتماع إلى تنوير حول الحملة الكبرى لمكافحة نواقل الأمراض عن طريق الرش الضبابي والرزازي، وتستهدف عدد 980 حياً سكنياً في المرحلة الأولى.
ووجه الاجتماع بزيادة فرق عمل الرش وتكثيف التوعية بمحاربة نواقل الأمراض داخل المنازل.
ووجهت اللجنة نداءً لأصحاب المنازل المغلقة بأنها أصبحت تشكل مهدداً بيئياً وأمنياً، وعلى أصحابها الإسراع بفتح ومراجعة تفريغ المياه والسماح لفرق الرش لمحاربة نواقل الأمراض.
في الأثناء، استمع الاجتماع إلى تنوير حول تشغيل محطات المياه النيلية بعد استهداف محطة كهرباء المرخيات.
وأكد مدير هيئة مياه الخرطوم أنه تم تأمين الكهرباء لمحطات المياه وتعمل الآن بطاقتها القصوى.
كما بحث الاجتماع الشكاوى حول عدم وصول المياه لعدد من المواقع، ووجه بمراجعة جميع الخطوط والشبكات في المناطق التي لم تصلها المياه.
وفيما يلي البرنامج المستمر لاستعادة الكهرباء لمحلية الخرطوم، أوضح مدير كهرباء الخرطوم عودة الكهرباء لعدد من أحياء شرق الخرطوم، وتم افتتاح عدد من مكاتب الكهرباء جنوب الخرطوم.
إلى ذلك، استمع الاجتماع إلى تنوير من المدير العام لوزارة التربية والتعليم حول بداية العام الدراسي الجديد، ووجه الاجتماع بدعم جهود استقرار الدراسة، فيما بشر مدير عام التعليم بالبدء في سد النقص في الإجلاس، وسيبدأ قريباً تأهيل المدارس، وتعهد الوالي بالعمل على سداد متأخرات المعلمين وسد النقص في المعلمين ودعم الوجبة المدرسية.
وسجل الاجتماع صوت شكر لولاية الجزيرة لاستضافتها للطلاب الممتحنين من ولاية الخرطوم الذين لم يتمكنوا من الجلوس لامتحان الشهادة المتوسطة.
وعلى صعيد آخر، وجه الاجتماع بتكثيف جهود نبش الرفات من المدافن المؤقتة ونقلها للمقابر.
#سونا #السودان
[ad_2]
Source  


 
			 
			 
                               
