[ad_1]

في رحاب الله الفارس المناضل عبد الجليل الأمين بابكر 
بقلوب يعتصرها الحزن والألم، والتسليم بالقضاء والقدر، تنعي قيادة قطر السودان لحزب البعث العربى الاشتراكي، القائد المؤمن المقتدر، الفارس المقدام، الرفيق المناضل عبد الجليل الأمين بابكر، الذي لبى نداء ربه صباح اليوم الإثنين ،2023/5/2، بشرق النيل، بعد صراع طويل مع المرض، الذي داهم جسده النحيل، دون أن تلين له قناة، وأظهر بجلاء، مجددا، معدنه الأصيل، الذي زادته معارك الدفاع عن الأمة بتجسيد مبادئها في ساحات الوغى، بالبسالة في مواجهة العدوانية التوسعية الفارسية، طيلة معارك وسنوات القادسية، التي بسببها انتقل من يوغسلافيا إلى العراق، وفي أم المعارك في مواجهة العدوان الإمبريالي الأطلسي، وفي مواجهة الغزاة المحتلين في الحواسم، بعد أن التحق بجيش العراق العظيم وتلقى العلوم العسكرية في كلياته الأكاديمية وتدرج إلى رتبة العقيد ركن دروع، والتي توجها بتكريمه بأرفع الأوسمة والنياشين التي قلدها له القائد الشهيد صدام حسين مخاطبا له: (في موقفك تمثل الأمة وتقاتل بمبادئها وتلك هي معاني الأمة الواحدة).
عاد إلى السودان، بعد ذلك، وانخرط مع رفاقه وشعبه في مقارعة دكتاتورية الإنقاذ وتسلطها وفسادها، بهمة وصبر القائد المتجرد، نقي السريرة، حاضر البديهة، بإحكام بناء تنظيمات البعث وتوسيع قاعدتها الشعبية بتلاحمها مع محيطها الاجتماعي الجماهيري المتحفز للنضال على طريق الانتفاضة والإضراب السياسي والعصيان المدني.
ظل منذ انتمائه للبعث أواخر سبعينيات القرن الماضي، ونيله ثقة رفاقه بانتخابه عضوا لفرع العاصمة، مثالا للتفاني والتجرد والنقاء، وقائدا ملهما ومحفزا للنضال والإيمان بالنصر وسط رفاقه ومحيطه الاجتماعي.
وصفه رفيقه القائد السنهوري (رفيق مؤمن، قائد ومقتدر، صامد وصبور، نقي ومتواضع ومتجرد. سوف تخلد أعماله وسيرته وصورته فى ذاكرة رفاقه البعثيين الذين عليهم ان يستجمعوا قواهم لسد الفراغ الذى نشأ بغيابه) .
 قيادة قطر السودان تسأل المولى سبحانه وتعالى أن يغفر لفقيدنا وفقيد البلاد، وأن يرحمه رحمة واسعة، وأن يسكنه جنات عدن، تجري من تحتها الأنهار، مع الصديقين والشهداء والصالحين، وأن ينزل السكينة والصبر على رفيقة دربه، واشقائه وشقيقاته ورفاقه وأهله، والسائرين على طريق المبادئ التي جسدها ودافع عنها وأخلص لها في أحلك الظروف.
ولا نقول إلا ما يرضي الله:
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ  الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)
صدق الله العظيم
[ad_2]
Source by حزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل


 
			 
			
