[ad_1]

#نوستالجيا
التسجيل دا فيه جمال عجيب ونظرات ساحرة لدرجة بعيدة، موش عشان جمع ثلاثة فنانين كانوا في ذروة الإبداع والأناقة والنجومية في زمانهم، بل لأنه حافل بمشاهد علّقت عليها إحداهن بدهشة: “هم مالهم سمحين كده!”.
تلك اللحظة تحديداً، حين بدأ عبد العزيز المبارك يغني: “يا عسل رايق مصفى”، انفجرت في وجه ليلى المغربي، سيدة المايكروفون وحسناء جيلها وملهمة كثير من الشعراء والفنانين، دفقة عاطفية يصعب وصفها، وجدت ليلى نفسها فجأة في حضرة خوجلي عثمان وحمد الريح وعبد العزيز المبارك؛ الجميلة الوحيدة حرفياً، لم تكن مجرد مذيعة بينهم، بل محبوبة تُناجٓى، وسيدة سودانية سمراء لا تستطيع أي لحظة شعورية أن تتجاوز حضورها.
تحولت ليلى في تلك اللحظة إلى الأغنية ذاتها، إلى رنينها وصاحبتها، بجاذبية آسرة وقدرة على خطف الأضواء. ومن يمعن النظر في مرآة عينيها يستطيع أن يقرأ كل شيء، كل شيء.
[ad_2]
Source


