[ad_1]

مشاريع اتفاقيات السلام في إفريقيا، خاصة في حالات التمرد ذات الطابع العرقي أو القبلي، غالبًا ما تكون قصيرة العمر وفاشلة في تحقيق استقرار دائم.
انظر إلى اتفاق السلام مع التغراي في إثيوبيا، واتفاق رياك مشار في جنوب السودان، والتفاهمات مع المعارضة التشادية، واتفاق مني مناوي في العقد الماضي، بل وحتى اتفاقات حمدان دقلو، مالك عقار، وعبد العزيز الحلو. أضف إلى ذلك اتفاق جوبا، الذي جمع الهادي إدريس، الطاهر حجر، جبريل إبراهيم، وصندل، وغيرهم، لكنه لم يحقق السلام المستدام.
التاريخ يؤكد أن هذه الاتفاقيات لا تحل التمردات القائمة على الهوية القبلية والعرفية، بل تبقى مجرد محاولات مؤقتة لاحتواء الصراع. الانفصال وتقرير المصير هو الحل الحقيقي لهذه الأزمات و الحروب .
#عبدالرحمن_عمسيب
[ad_2]
Source by عبدالرحمن عمسيب


