[ad_1]

تصريح صحفي للناطق الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي  حول اتفاق وقف إطلاق النار
أدلى المهندس عادل خلف الله، عضو القيادة، المتحدث الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي بالتصريح التالي، حول ما صدر عن اتفاق وقف إطلاق النار القصير الأجل، الذي تمخضت عنه مفاوضات جدة، أمس:-
1 – يتابع حزب البعث العربي الاشتراكي ما صدر عن اتفاق وقف إطلاق النار المحدود الأجل، الذي انتهت إليه مفاوضات طرفي الحرب، القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، بوساطة سعودية -أمريكية، في جدة أمس، ويأمل أن يستجيب قادة الحرب لاتفاق وفق إطلاق النار احتراما لمطالب ابناء شعبنا الذين احتشدوا تحت راية : “لا_للحرب ولا لاستمرارها”.
ويؤمن حزب البعث بحتمية انتصار إرادة الشعب الغلابة، والهزيمة الساحقة لدعاة الحرب، بقايا النظام وقوى الردة وأعداء الديموقراطية والنضال السلمي. ويأمل ويعمل حزب البعث وشعب السودان وقواه الوطنية، أن يكون هذا الاتفاق  خطوة أولى باتجاه  اتفاق وقف دائم، شامل ومستدام للحرب، ولا يقتصر، مع أهمية ذلك، على حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية، والانسحاب من مراكز الخدمات الطبية والعلاجية، وتأهيل خدمات الكهرباء والمياه والتزود بالوقود، ونناضل لاستئصال جذور الحرب ومسبباتها، وإنهاء العدائيات.
2 – يرى حزب البعث العربي الاشتراكي ان إنهاء الحرب العبثية، التي انزلقت إليها البلاد بسوء تدبير المكون العسكري الانقلابي، وتنافس أطرافه التناحري حول الثروة  والسلطة، لابد أن يرتبط بخروج المكون العسكري من المشهد السياسي والاقتصادي، وانطلاق حراك شعبي واسع للشروع في الانتقال للحكم المدني الديموقراطي بسلطة مدنية تخضع لها كافة مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وسيادة حكم القانون.
3- إن استعادة مسار الانتقال الديموقراطي، في ظروف ما بعد الحرب يحتم مشاركة أوسع للقوى المدنية الديموقراطية السياسية والاجتماعية، ولجان المقاومة، في مثل هذه الترتيبات، والتي تشمل بطبيعة الحال، إقرار الإصلاحات المطلوبة في المجال العسكري والأمني، وبما يتسق مع السلطة المدنية، والسهر على تنفيذها.
إن حزب البعث العربي الاشتراكي إذ يثمن جهود مختلف القوى المناهضة للحرب داخل السودان وخارجه؛ يؤكد على أن تحديد المستقبل السياسي للبلاد، هو من صميم مهام وواجبات القوى الوطنية والديموقراطية، التي يعتمد كليا على إرادتها الحرة وتقاليد نضالها، في إعادة تشكيل وترتيب الأوضاع العامة، بما يحقق آمال وتطلعات الشعب التي عبرت عنها ثورة ديسمبر المجيدة.
4- نجدد مرة أخرى، بهذه المناسبة، دعوتنا للوحدة وتجسيد الإرادة الشعبية في جبهة عريضة للديمقراطية والتغيير، يُناط بها ضمان وقف الحرب وقيادة المرحلة نحو آفاقها المنشودة.
الخرطوم
2023/5/20م
[ad_2]
Source by حزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل


 
			 
			 
                                
                             
