[ad_1]
بسم الله الرحمن الرحيم.
*الحق أبلج ١٩٧*
مسيرات آل ناقص
عميد شرطة (م)
لطف الله أحمد عفيفي.
مازالت جرائم حثالة المليشيا غير الإنسانية تتفاقم بكل شبر من أرض الوطن، فهاهم وبالأمس القريب هجوم بطائرات مسيرة شنته مرتزقة آل دقلو المنحطة واعوانهم من القحاطة العملاء، تستهدف منشآت حيوية بالعاصمة القومية (محطة كهرباء المرخيات)، الحمد لله لم تصيب الأهداف بدقة.
هذه الحثالة والتي وكأنهم لم يكفهم ما إرتكبوه في الفاشر والجنينة والخرطوم والجزيرة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية والذي يعد بكل المقاييس إنحطاطا إجراميا لايدانيه ماعرف به العالم من قبل،ويكفي التذكير بعدد الشهداء وإرتكاب الجرائم ضد النساء،والنهب والسلب والدمار وإنتهاك خيرات البلاد.
هذه المعركة كشفت أن هؤلاء السفلة خلافهم ليس مع الحكومة أو الرئيس البرهان أوالجيش أو الكيزان بل مع البلد بأكملها وفي سبيل العودة لكراسي الحكم فهم لا يتوانون عن إسقاط اطماعهم ورغبات اسيادهم أن ينهزم الجيش وتدمر المنشئات الوطنية ويشرد ويقتل المواطن
وكدأبهم الحقير والمتردي إنحطاطا حثالة القحاطة أحقر من مشي علي أرض الوطن ومجموعة تقدم لا تدين
لما يتم إرتكابه، مما يعد مشاركة مباشرة في هذا التردي القذر والمدعوم من أقذر الدول وأكثرها إنحطاطا دولة الإمارات والتي دعمت هذه المليشيا بالسلاح والعتاد والمرتزقة مدفوعي الأجر، وأغدقت عليهم بالمال الحرام فباعوا الوطن بأبخس الأثمان سعيا وراء،عودة القحاطة للحكم برفقة العميل سيد الخيانة وزعيمها حمدوك .
كل مانستطيع قوله في مقالنا هذا أن تقوم الدولة بتنزيل القصاص علي كل من إرتكب أو شارك أو قدم الدعم لمليشيا المرتزقة ولو بالكلمة، ورد الصاع صاعين لدولة الخيانة العظمي الإمارات.
يستوجب الأمر علي السيد/ النائب العام فتح بلاغات تحت مواد القتل العمد والإشتراك بالقتل العمد بمختلف الوسائل الإجرامية، فهذه الحرب ضد الشعب السوداني بكافة فصائله ومواقعه الجغرافية.
يا حثالة مرتزقة آل دقلو المنحطة وزعيمكم العميل الجبان حميدتي تراجعوا بالخزي عن أحلامكم الوهمية بإسترداد مكانتكم بين الشعب السوداني ونهب أمواله مره اخرى.
عاش السودان حرا مستقلا خاليا من فلول المرتزقة بإرادة شعبه وبسالة قوات الشعب المسلحة.
٩ سبتمبر ٢٠٢٥
[ad_2]
Source


