[ad_1]
ترشيح “قوش” للخارجية ..
هل هو بالونة إختبار؟
أم إعلان خضوع تام للنظام المُباد؟
بعد أن أحكم فلول النظام المُباد قبضتهم على الجهاز العدلي في سُلطة بورتسودان، إتجهت أنظارهم نحو حقيبة الخارجية الشاغرة حتى اليوم.
وبحسب صحيفة ديسمبر فإن سعي المؤتمر الوطني وقياداته للسيطرة على وزارة الخارجية يأتي في سياق ضمان وجود سياسي في مشهد ما بعد الحرب، وتوظيف موقع وزارة الخارجية لإجراء اتصالات مباشرة مع الأطراف الدولية والإقليمية لتأمين مستقبل الحزب المحلول والحركة الإسلامية.
ووفقاً لمراقبين تحدثوا لصحيفة “ديسمبر ” استبعدوا الدفع بقوش وزيراً للخارجية لوجود شكوك وسط مجموعة علي كرتي وأحمد هارون حول طبيعة دوره في إسقاط نظامهم في 11 أبريل 2019م ” الأمر الذي يجعله غير مؤتمن بالنسبة لهم”.
و يرى المراقبون أن السيناريو الأرجح هو استخدام قوش ك “بالونة إختبار ” قبل الكشف عن هوية المرشح الحقيقي الذي تنوي مجموعة “كرتي” إعلانه لحقيبة للخارجية، والذي سيمارس الدبلوماسية لصالح الحزب المحلول وقياداته أكثر من ممارستها لمصلحة سلطة بورتسودان عموماً وقائد الجيش على وجه الخصوص، والذي ظل منذ اندلاع الحرب يوظف وزراء الخارجية لصالح أجندته وتحسين صورته وتأمين مستقبله السياسي وتقديم نفسه كحاكم موثوق وقادر على السيطرة على زمام الأمور.
فهل مقصد الفلول الحقيقي من وراء إطلاق مثل هذه الفقاعة الإعلامية هو “جس النبض” قبل الكشف عن هوية مرشحهم الحقيقي ؟
أم هو الإعلان الرسمي عن خضوع سلطة بورتسودان بشكل كامل لمجموعات وقيادات الحركة الإسلامية؟
#المؤتمر_الوطني_جماعة_ارهابية
#شبكة_رصد_السودان
[ad_2]
Source


