[ad_1]

نساء ضد الحرب
 بيان 
فى خطوة تصعيدية صبيحة التوقيع على استمرار الهدنة لخمسه أيام جديدة قامت القوات المتحاربة إمتدادآ لجرائمها السابقة ضد الإنسانية والإبادة الجماعية فى مواصلة الاقتتال وسط الأحياء السكنية، بصورة مستمرة فى عدة مناطق منها جنوب الخرطوم ووسطها وشمالها وفى أجزاء متفرقة من دارفور (الجنينة -زالنجي_ الفاشر_نيالا) وشمال كردفان(الأبيض)تمت محاصرتها وانقطاع وسائل الاتصال بها، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني والأمني بصورة مأساوية، فى رسالة منها بعدم الالتزام التام بتمديد الهدنة ضاربة عرض الحائط بكل التوقيعات فى جدة عبر الوساطة وبحقوق الإنسان والقانون الدولي والإنسانى ، بمواصلتها هذة الجرائم ضد حقوق الإنسان وخاصة الحق فى الحياة وانتهاك القانون الدولي، كل هذا التمادي سببه عدم وضع عقوبات رادعةعلى المتحاربين مما يزيدهم فى استمرار الحرب لمزيدآ من القتل والتشريد والاغتصابات .
تناشد نساء ضد الحرب الوساطة الأمريكية ـ السعودية التي تتولى المفاوضات بين وفدي الجيش وقوات الدعم السريع أن تخصص بنداً واضحاً وملزماً للمتحاربين يتعلق بحماية المواطنين وعدم الاقتتال فى أماكن سكنهم، وإلزام طرفي القتال بتوفير الحماية للمدنيين والحفاظ على أمنهم وسلامتهم وتأمين تحركاتهم داخل الأحياء والمستشفيات ودور العبادة.
ونجدد دعوتنا ومناشدتنا العاجلة للأمم المتحدة وللمنظمات الدولية والإقليمية خاصة العاملة في مجال حقوق الإنسان، بالضغط على طرفي القتال بعدم مواصلة الاعتداء داخل المناطق السكنية وتعرض حياة المدنيين للخطر.
   نساء ضد الحرب
الأول من يونيو ٢٠٢٣م
[ad_2]
Source by حزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل


 
			 
			 
                               
