[ad_1]




بقلمي “من أنجامينا إلى الخرطوم،ثمة توافق”
أرى أن الطلب التشادي الأخير للقاء القيادة السودانية يحمل في طياته ثلاثة رسائل هامة:
1️⃣ الرسالة الأولى: قناعة إنجامينا بتغير مفهوم الأمن الإقليمي التي كانت تعتنقه #الخرطوم، والذي بات اليوم في حكم الماضي بعد التحديات الأمنية والسياسية التي وجد السودان نفسه فيها منذ إبريل العام الماضي، والذي إنعكس بدوره على رؤية القيادة السودانية لإقليمها الجغرافي، ومستقبل المؤسسة العسكرية وكافة المؤسسات السيادية، وهذا ما أكده خطاب رئيس مجلس السيادة الفريق “عبد الفتاح البرهان” في كلمته الأخيرة بأن لا عودة لما قبل 15 إبريل 2023، ولا عودة لما قبل 25 أكتوبر2021، ولا عودة لما قبل أبريل 2019. (وهذا ما يقلق أنجامينا ويلقي بظلاله على مستقبل العلاقات السودانية التشادية).
2️⃣ الرسالة الثانية: إستخدام “إستراتيجية خلط الأوراق” إبتزازاً لأطراف إقليمية ودولية ترى أنجامينا بأنها ساهمت في إنشقاق الداخل التشادي، ودق إسفيناً بين المؤسسة الرئاسية والعسكرية، وهذا ما يطرح التساؤل التالي: “هل هي محاولة من الرئيس “محمد ديبي” لإستمالة المؤسسة العسكرية التشادية التي تعيش حالة من الغليان المعنوي منذ إبريل 2023 بسبب التسهيلات التي قدمها النظام التشادي دعماً لمليشيات الدعم السريع؟ أم أن إنضمام “حركة العدل والمساواة” وبعض المواليين لها دعماً للجيش السوداني أعادت الحسابات السياسية والأمنية لأنجامنيا بعد تدفق سيل التقارير الإستخباراتية على القصر الرئاسي تؤكد لديبي الإبن حقيقتان:
⚡️الأولى: الرهان على قيادة المليشيا للدولة السودانية فقد ساقيه ولم يعد محل نقاش بعد فشل مساعي “نصر الدين عبد الباري” ومن خلفه في إنتزاع دعم “أمريكي” يصل لقائد المليشيا “حميدتي” لسدة الحكم في #السودان ، وهو رهان طالما تمنت خسارته القيادة التشادية، فإذا كان هناك توافق مشترك بين الرئيس “محمد ديبي” والشعب التشادي فهو توافقهم الكامل على خطورة مليشيا الدعم السريع على مستقبل الدولة التشادية والجوار الإقليمي لها، ولكنها التقاطعات التي فرضت واقعاً مختلفاً لا تريده تشاد ولا يريده رئيسها ولا يريده شعبها.
⚡️الثانية: تنوع التحالفات الدولية والإقليمية، هو ضمان لإستقرار البلاد وتطورها، والوصول للحكم والإستمرار فيه، ولا يقل أهمية عن تعزيز أواصر الإمتداد القبلي.
3️⃣ الرسالة الثالثة: الإقرار”ضمنياَ” بتقدم العمليات العسكرية التي يقودها الجيش السوداني، وتصاعد موجة الإلتفاف الشعبي الذي حظيت به القوات المسلحة السودانية، في دلالة واضحة على تصاعد موجة الوعي السياسي الداعمة لمؤسسات الدولة الوطنية والتي تجاوزت الحدود الإقليمية للسودان، بدليل ظهور ما يطلق عليه بالفرنسية “Un devoir africain sacré” وتعني باللغة #العربية “واجب إفريقي مقدس” الداعم للقوات المسلحة السودانية.
يمكن قراءة المقال كاملاً على الرابط التالي:
#افريقيا #جيش_واحد_شعب_واحد #امدرمان #الجزيرة #الصومال #اليمن #البحر_الأحمر #البحرية_الأمريكية #ليبيا #الجزائر #المغرب #السعودية #الكويت #الامارات #قطر #الامارات_اليوم #الإمارات_اليوم #مقالات #الدعم_السريع_مليشيا_ارهابية #ليبيا #الخليج_العربي #البرهان #حميدتي @hanaelmeen1
[ad_2]
Source by Dr.Ameena Alarimi


