[ad_1]

بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل)
تنظيمات ولاية الخرطوم
إرادة شعبنا السلمية قادرة على وقف الحرب بتصعيد نضالها، وتعزيز الوحدة ونبذ الاحتراب الأهلي
جماهير ولاية الخرطوم الأبية:
تدخل الحرب اللعينة بين الجيش والدعم السريع شهرها الثالث، بعد أن ظن مشعلوها انها لن تتجاوز الأيام على أكثر تقدير، تعبيرا عن قصر نظر وعدم إحساس بالمسؤولية، وفقر معرفي مدقع بتاريخ الحروب في السودان وفي محيطنا العربي والأفريقي، ولم يكن حزبكم، حزب البعث العربي الاشتراكي يرجم بالغيب عندما أشار ان الحرب، حال أندلاعها، ستطول وستكون لها تداعيات بنيوية على كل المستويات، ومن خلال هذا التشخيص المبكر كان موقف البعث العمل على وقف الحرب عبر تكوين أوسع جبهة شعبية، تحت شعار لا للحرب، وهو ليس موقفا محايدا، إنما هو الموقف الوطني الصحيح، المنسجم مع استراتيجية النضال السلمي الديمقراطي، والمطلوب في هذا التوقيت، فهو موقف يدين الحرب ويعمل على عزل طرفيها لكي لا تتمدد وتتحول لحرب أهلية لا تبقي ولا تذر، هذا الموقف الذي ينادي بإيقاف الحرب تعرض لتشويه من الآلة الإعلامية للفلول، والذين يريدون عبر هذه الحرب صياغة مشهد سياسي جديد يكونون في قلبه بعد ان لفظهم الشعب من السلطة وأصبحوا غير مرحب بهم وليسوا مقبولين بشكل لم يحدث لأي قوى سياسية في تاريخ السودان، وبعد أن باءت كل محاولاتهم بالفشل في العودة للمشهد السياسي، فها هم يستخدمون هذه الحرب لتحقيق أهدافهم عبر نفوذهم في قيادة الجيش، ومفاصل أجهزة الدولة، لحماية مصالحهم ولتصفية خصومهم السياسيين وذلك باتهامهم بالخيانة الوطنية والعمالة والارتزاق والخ.
لقد أثبتت هذه الحرب ان هناك طريق واحد للتغيير والديمقراطية، وتحقيق الأهداف، وهو طريق النضال السلمي الديمقراطي، فلقد أثبتت جميع الحروب التي دارت في السودان منذ العام 1954، قبيل الاستقلال، وحتى الآن وبمختلف عناوينها، فشلها في تحقيق أي هدف من أهدافها، بل كانت النتيجة دائما كارثية عبر تداعيات خطيرة على المستوى الاقتصادي والتنموي والاجتماعي والنفسي، والوحدة الوطنية والتعايش السلمي، في مناطق النزاع والحروب.
جماهير شعبنا بولاية الخرطوم الصابرة:
كانت نتيجة شهرين من المعارك بين طرفي الحرب انتهاكات جسيمة، بمختلف مدن العاصمة يشيب لها الولدان، حيث وضح انه لا سقف أخلاقي يحكم طرفي الحرب، وان المواطن الذي يتحدثان باسمه ليل نهار، هو آخر اهتماماتهم، وبرهنوا بسلوكهم ان هذه الحرب تحكمها دوافع ذاتية لا علاقة لها بالوطن وبمصلحة مواطنيه، وقيمه العليا، فقد:
▪️نزح أكثر من  مليوني ونصف مواطن من الولاية.
▪️تجاوز عدد المواطنين الذين قتلوا ألفين والعدد مرشح للزيادة حال استمرار الحرب ولعدم تلقي الجرحى والمصابين العلاج اللازم، بعد ان اقتربت أعدادهم الى  اربعة ألف
▪️حرق غالب الأسواق المركزية وفروع المصارف في المدن والأحياء، بعد تعرضها للنهب والتخريب، بواسطة قوات من الدعم السريع، وعصابات منظمة، ومعتادي الإجرام الذين أُخليت السجون منهم .
▪️تحول أغلب الأحياء السكنية لمسارح عمليات عسكرية، وتحول سكانها إلى دروع بشرية بعد اخلائها من قاطنيها واستيلاء قوات الدعم السريع عليها .
▪️تدمير العديد من المناطق الصناعية والمصانع والشركات بعد نهبها من قبل عصابات منظمة، او قصفها بالقذائف المتبادلة لطرفي القتال، وطيران الجيش.
▪️خروج نحو 70% من المنظومة الصحية والعلاجية من الخدمة.
▪️استمرار انقطاع الكهرباء والمياه لأسابيع عن أغلب مناطق العاصمة، وندرة المشتقات النفطية وغاز الطهي.
▪️تدمير واسع للبنية التحتية بالعاصمة
▪️نهب واسع ومستمر لمنازل المواطنين بحملات منظمة، وثق الكثير منها. واستباحة لأحياء برمتها، والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة بذهنية الغنيمة، بعمليات مرتبة لصناعة الفوضى.
▪️حرق العديد من مكاتب الأراضي والنيابات والمحاكم وجهاز الإحصاء، مركز المعلومات، الاستشارات الصناعية، المتحف القومي وووالخ. وحرق وإتلاف الوثائق والمستندات التي حوتها، بهدف تضييع جوانب من أرشيف الدولة وطمس معلوماتها. إضافة الى مؤسسات التعليم العالي والعديد من الجامعات والكليات .
▪️اعتقال بعض أعضاء وقيادات لجان المقاومة، و)أعداد غير معلومة من المواطنين واحتجازهم من قبل استخبارات الطرفين في مواقع مجهولة لذويهم وللجهات العدلية والحقوقية.
▪️توقف العمل في  أغلب المراكز الصحية والعلاجية، مع سرقة ونهب وإحراق مصانع الأدوية ومخازن الأدوية ونحو 60% من الصيدليات.
▪️توقف العديد من مراكز غسيل الكلى وأمراض الصدر والأورام مما دفع بالمرضى المغادرة للولايات التي ربما يجدوا فيها العلاج.
▪️احتجاز شاحنات الدقيق في مداخل الجسور الرابطة بين مدن العاصمة.
▪️إعاقة فرق صيانة المرافق الخدمية كما حدث لمحطة مياه بحري ومحطات بيت المال وسوبا والمقرن.
[ad_2]
Source by حزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل


 
			 
			
