[ad_1]
⭕ #تنبيه_وتحذير
الموجة الأخيرة من “المسيرات” التي انطلقت منذ يومين ويُحتمل أن تستمر، تُدار بواسطة فِرق “مُرتزقة” جرى استئجارها عبر ما يُعرف بقوة (الدعـم السـريـع). هذه الفِرق تضم جنسيات متعددة من بينها: كولومبية، ليبية، وإماراتية، وقد تلقت تدريبات في معاهد عسكرية متطورة. الهدف منها لفت الأنظار إلى أن ما يسمى بـ”حكومة التأسـيس” تمتلك مقدرات عسكرية.
كما دفعت “دويلة” الشر لعدد من القنوات الإعلامية الإقليمية والدولية لتبديل الخطاب الإعلامي باستخدام اسم (قوات التأسيس) بدلاً من الاسم المعروف، حتى تتملص من المسؤولية القانونية عن الانتهاكات السابقة: من تشريد، نهب، حرق القرى، تدمير البنية التحتية، وصولًا إلى التصفيات ذات الطابع “عنصـري” و”مناطـقي”.
وما ورد في خطاب “الحـلو” الأخير بأن المؤسسات القانونية ستسائل تلك القوات عن تجاوزاتها، ليس إلا محاولة لاستعطاف الرأي العام. فالأقوال شيء، وما يجري على الأرض شيء آخر.
اليوم في مدينة نيالا، الصوت الإعلامي الوحيد هو الموالي والممجد لتلك القوة. ولا يستطيع أي ناشط أو صحفي أن ينقل الواقع كما هو، بل المطلوب هو المدح والإشادة بهم حد وصف “الملائكية”.
حصار مواطني مدينة الفاشر نموذج حي تناوله العالم أجمع، باستثناء المناطق التي تسيطر عليها تلك الجهة. أما التصفيات بحق المدنيين الخارجين من المدينة، فهي مأساة تتكرر.
ومع اقتراب موسم الحصاد في دارفور، تلوح في الأفق مهددات خطيرة للمزارعين، لكن سياسة تكميم الأفواه تمنع البوح بها علنًا.
#رسالة_مهمة
“الجداد الإلكتروني” التابع لهم سيعمل على نشر مغالطات متناقضة حول أماكن ونتائج الضربات الجوية. يذكرون مواقع وهمية ثم ينفونها لاحقًا حتى يضللوا الناس ويعرفوا النتيجة الصحيحة من خلال ردود الأفعال.
فلْيحذر الجميع من هذه الأساليب.
الرائد / جمال الدين عيساوي آدم (جـولـيـوس .)
نائب الناطق باسم القوة المشتركة
وقائد الإعلام العسكري لإحدى الحركات في الفاشر.
📅 الثلاثاء 9 سبتمبر 2025م
[ad_2]
Source


