مكي المغربي
قائد الذراع السلطوي للمليشيا يعلن عن معاونين له
أكد مصدر مطلع ضرورة الإسراع في اتخاذ إجراءات جنائية إضافية ضد الذراع السلطوي للمليشيا الإرهابية الذي يقوده المدعو محمد حسن عثمان الشهير بالتعايشي، مشدداً على أن ما أعلنه من تعيين معاونين ليس سوى واجهة لإخفاء الجرائم المستمرة للمليشيا. وقد أوكل إلى المدعو عمار أمون دلدوم مهمة التخابر العلني مع جهات أجنبية بزعم أنه وزير خارجية، فيما كُلّف سليمان صندل حقار بإدارة أنشطة الاختطاف والاحتجاز غير المشروع تحت غطاء وزارة داخلية، بينما عهد إلى علاء الدين عوض محمد إدارة ما يسمى وزارة صحة لتقديم الخدمات العلاجية للمليشيا عبر إجبار الأطباء على العمل معه وارتكاب جرائم خطيرة تشمل سرقة أعضاء والتمثيل بالجثث. وأوضح المصدر أن المليشيا دأبت على استخدام أذرع و واجهات سياسية وإعلامية -متصلة أو منفصلة- مثل “تقدّم” و”صمود” و “تأسيس” لتضليل الرأي العام والتغطية على طبيعتها الإرهابية، مؤكداً أن أي كيان أو ذراع ينشأ عنها يعد امتدادًا مباشراً لها، ويحمّل كل من يشارك فيه المسؤولية الجنائية الكاملة عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والارهاب.
وفقا للقانون فإن أي منتسب لأذرع وواجهات المليشيا يعتبر عضوا فاعلا فيها ويتحمل كامل المسؤولية الجنائية بالاشتراك أو المعاونة في جرائمها ويُعرّض نفسه للمساءلة والعقوبات المقررة لجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية والإرهاب.
كما يعتبر التبرير للمليشيا وذراعها السلطوي و واجهاتها السياسية، تحريضا للمليشيا في مواصلة جرائمها المستمرة، إذ أن التبرير أثناء وقوع الجريمة المستمرة يعتبر تحريضا مباشرا على الجريمة ولا يجوز اعتباره تعليقا أو مساهمة بالرأي، إذ أن استمرار الجريمة يشدد المسئولية الجنائية إزاء أي نشاط يساهم فيها ويشجع المجرم على الاستمرار.
[ad_2]
Source


