[ad_1]
#إعلان_هزيمة
العودة إلى استخدام المسيّرات، علامة يأس، وإعلان هزيمة، وهى وأسلوب مكرور أثبت فشله من قبل، وتعكس حالة الانكسار والارتباك بعد الهزائم المجلجلة والضربات الموجعة التي تلقتها المليشيا في كردفان والفاشر، وقد سبق لهم اللجوء إلى هذا الأسلوب عقب تحرير جبل موية واسترداد ود مدني، وحتى مع تقدم الجيش نحو الخرطوم، لكنها لم توقف الطوفان الأخضر، ولن توقفه اليوم، والمؤكد سوف توحد الشعب السوداني أكثر حول قواته المسلحة، وضرورة تدمير قوات الجنـ.جويد حتى نهايتهم.
فالجيش ماضٍ، يطوي البوادي والصحاري بخطى واثقة نحو أهدافه الأخيرة، بينما يواصل المواطنون عودتهم إلى مدنهم وقراهم لتعميرها، غير آبهين بالفرقعات الإعلامية، وما ينبغي أن يدركه ما تبقى من لصوص ومرتزقة آل دقلو أنهم خسروا الحرب، وأي معركة قادمة فيها هلاكم الحتمي والمؤكد، وليس أمامهم من خيارات سوي الهروب خارج الحدود، كما فعل أبو الجود وبقال، أو الاستسلام، كما يفعل أغلبهم الآن في كردفان.
عزمي عبد الرازق
[ad_2]
Source
#إعلان_هزيمة العودة إلى استخدام المسيّرات، علامة يأس، وإعلان هزيمة، وهى وأسلوب م…
Leave a Comment


