[ad_1]
المسألة السياسية ولا يوجد في قادم الأيام ما يبعد الجيش من هذا ويدمج الدعم السريع في جيش واحد مهني قومي بعيداً عن التجاذبات السياسية؟..
# نعم هذا هو مربط الفرس في هذه المحطة الآن مسألة محاولة إعطاء غطاء سياسي للحرب بينما هي بدأت منذ قبل “15” أبريل، كان الحديث على أن هذه قوة نظامية متمردة ينبغي أن تستجيب للتوجيهات والتقاليد العسكرية المعروفة ولكن حاول أيضاً فلول النظام البائد استخدام مؤسسة الجيش لتمرير أجندتهم بحثاً عن ثغرة للعودة مرةً أخرى على ظهر دبابة وعلى أكتاف القوات المسلحة السودانية، لم يتأذى الجيش السوداني في تاريخه الطويل مثلما تأذى من عناصر الإسلام السياسي والإسلاميين من خلال “30” عاماً، عملوا على الجيش واستخدموه في حروبات مرهقة بالنسبة له، واستغلال سيئ جداً كانوا يبحثون عن جيوش موازية، المجاهدين والمليشيات والكتائب يتم بناءها على حساب الجيش الوطني السوداني من أبناء الشعب السوداني ولكنهم فشلوا في نفس الوقت، ولكن يظل الجيش السوداني مهني لا انتماء سياسي له وأي جهة تحاول أن تتحدث باسمه أو تستغله تقوم بعمل مؤذي ومضر بالنسبة للجيش السوداني في النهاية مؤسسة الشعب السوداني ليس لها لون سياسي ولا من المصلحة أن يتم اصباغها بأي لون سياسي، وعلى هؤلاء الفلول أن يديروا معاركهم بعيداً عن مثل هذه المؤسسات، لكنهم يواجهوا بطريقتهم ويحاربوا بوسائلهم وهم يحاولون إعطاء مشروعية وشرعية لكتائبهم ولمجموعاتهم المسلحة تحت مظلة القوات المسلحة، هذا أمر مؤذي وأضر بالمؤسسة العسكرية، من جانب أيضاً مطلوب من قيادة المؤسسة أن تتصدى لهؤلاء بعدم الحديث  وبمحاولة استغلالها وتمرير أجندتهم عبرها.
[ad_2]
Source by حزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل
المسألة السياسية ولا يوجد في قادم الأيام ما يبعد الجيش من هذا ويدمج الدعم السريع…
									Leave a Comment
							
			

 
			
