[ad_1]

بروفسير صديق تاور عضو مجلس السيادة الشرعي والقيادي بحزب البعث العربي الاشتراكي في حوار مع راديو “دبنقا”:
– الآن صوت وقف الحرب أصبح أعلى من الدعوات لاستمرارها داخلياً وخارجياً..
– الجيش مؤسسة للشعب السوداني وليس من المصلحة أن يتم اصباغها بأي لون سياسي..
– يجب محاصرة طرفي الحرب والداعين لاستمرارها وتوحيد المنابر التفاوضية لوقفها..
– أصبح الصوت الوحيد المعزول هو الداعي للحرب والمنحصر في  فلول النظام السابق..
الخرطوم: راديو دبنقا
#الهدف_متابعات
أجرى راديو “دبنقا” حواراً بثه مباشراً مع البروفسير صديق تاور كافي عضو مجلس السيادة الشرعي والقيادي بحزب البعث العربي الاشتراكي، عقب انطلاقة جولة المفاوضات بين وفدي القوات المسلحة وقوات الدعم السريع بمدينة جدة السعودية برعاية وتيسير من حكومتي المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والتي انتهت بتعليقها مؤقتاً لعدم اتفاق الطرفين وعاد على إثر ذلك وفد الجيش لمدينة بورتسودان لمزيد من المشاورات كما أعلن ذلك في بيان صادر عنه..
وكانت بداية انطلاقة المفاوضات بين الطرفين بغرض توقيف الحرب وإنهاء الأزمة وتزامنت من جانب آخر مع إصدار السعودية وتركيا لبيان مشترك أشارا فيه لموقفهما من الحرب الدائرة في السودان وكيفية حلها..
فإلى مضابط الحوار:
– سمعت ما رشح من بداية المفاوضات في منبر جدة بين الدعم السريع والجيش فما رأيك؟..
وما هو الجديد هذه المرة؟.. وما الذي يميز هذه الجولة من الجولات السابقة، بعد فشل الهدن لإيقافها مؤقتاً لإيصال المساعدات الإنسانية؟.
# نعم الجديد في هذه الهدنة أو هذه الجولة، هو أن هذه المفاوضات سبقتها بعض الإشارات الإيجابية من جانب الجيش تحديداً متمثلة في تصريحات النائب العام للجيش الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي والتي أعلن فيها استعدادهم للحوار وانفتاحهم وتعاملهم الإيجابي مع أي حلول جادة لإنهاء الحرب.
هذا التصريح جاء في وقت فيه  أجواء الحرب مشتعلة والأفق يكاد مسدوداً ولا يوجد اختراق فهذا التصريح فتح نافذة ولو صغيرة للأمل والاستعداد للجيش تحديداً في أن يتجاوب مع منبر جدة بعد أن كان هنالك ممانعة كثيرة وتحفظات واعتراضات بالانسحاب من منبر الإيغاد والاتحاد الإفريقي ….الخ، جاء وأعاد الموازين وأتاح الفرصة الإيجابية أيضاً، تلاه تصريحات من ذات الاتجاه من الجانبين، ودول الجوار الإقليمي المحيطة بالسودان، ونجد أن أهمية محاصرة الحرب من داخل السودان ووقفها هذا جانب مهم جداً، وأيضاً أكد ضرورة التكافل مع جهود لملمة المبادرات السابقة، الإيغاد الإفريقي ومنبر جدة ومنبر دول الجوار… إلخ..
إذن هذا ما يخص بشكل مشترك البيان المشترك التركي السعودي ويحظى أيضً بدعم أفريقي خارج الإطار العربي، ودخول تركيا كطرف داعم لمنبر جدة وهو أصلاً منبر ثنائي بين الولايات المتحدة وما بين المملكة العربية السعودية وهذه ماهي إلا عوامل باتجاه فرص إيجابية لنجاح هذه الجولة بعد “3” أشهر كاملة من الاقتتال لم تنتهي بمنتصر ولم ترجح كفة لصالح أي من الطرفين.
ومع بداية الشهر الرابع على المواجهة فنجد أن الحسم العسكري غير مجدي ويعرض البلد كلها للانهيار ويهدد أمن الإقليم أيضاً، ويؤكد عزلة الاتجاه التصعيدي والاستمرار في الحرب، ويعني من خلال الرفض الواسع من المواطنين السودانيين من الانخراط في دعوات التصعيد للحرب وصب الزيت على النار ومحاولة الفتنة، وأصبح الصوت الوحيد  المعزول هو الصوت الداعي للحرب وانحصر في جماعه الإسلام السياسي من فلول النظام السابق الموجودين في بعض مواقع الأجهزة التنفيذية أو الأجهزة الأمنية… إلخ..
الآن صوت وقف الحرب أصبح أعلى من الدعوات لوقف الحرب داخلياً وخارجياً، وأصبحت في وضع أفضل من السابق وينقصها فقط جدية الطرفين في الالتزام في إعلاناتهم وعدم السماع لانتكاس هذه الجولة التي يمكن أن تشكل فرصة قبل الأخيرة لإنهاء الحرب، عموماً فإن هنالك جو من التفاؤل في أن تنجح هذه الجولة في وقف الحرب..
– ذكرت د. تاور أو أشرت إلى أن ما ينقص هو جدية الطرفين، هل يمكننا أن نقرأ ما أوردته وزارة الخارجية السودانية في أنها تتوقع إعلان هدنة بعد أيام مؤشرات إيجابية في جدة تشير أخرى لإخلاء الدعم السريع لمنازل المواطنين والإفراج عن الأسرى هو شرط لنجاح مفاوضات جدة، وبجانب أن قائد قوات الدعم السريع صدر له تسجيل صوتي يوم الإثنين أشار فيه لعدة قضايا لكن أهمها أشار إلى أنهم مستعدون لحل الأزمة بالتفاوض والسلام، فهل من الممكن قراءة بيانا الخارجية من جهة وحديث قائد قوات الدعم السريع من جهة أخرى على أنه هنالك نوع من الجدية في التفاوض؟..
يتبع.
[ad_2]
Source by حزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل


 
			 
			 
                             
