[ad_1]
اضبط : ثلاثى هرم الفساد وتبديد المال العام وسوء الادارة فى الجامعة الإسلامية .
تشهد جامعة أم درمان الإسلامية كبرى الجامعات السودانية هذه الأيام فاصلاً من الفساد وسوء الادارة وتبديد المال العام ، فى ظل ظروف الحرب والوضاع الإقتصادية الراهنة التي تمر بها البلاد والتي تقتضي ترشيد الموارد والتقشُّف فى توجيهها وترتيب الأولويات للإعمار وتأهيل الجامعة .
يقف على رأس هذا المشهد الفاسد ثلاثة من القيادات العليا للجامعة الذين تم تعيينهم عقب انقلاب البرهان فى 25اكتوبر2021 :
1/ مدير الجامعة بروف ( الفاتح الحبر ) الذى تم تعيينه بعد نزوله للمعاش يدير الجامعة عن بعد ويتسيَّد الظهور الاعلامى . مهتم بالحوافز المالية ولايأتى للجامعة إلا لماماً ويسكن العيلفون . بعد اندلاع الحرب ظل متنقلاً بين السعودية ومصر .
يوصف بكثرة الاسفار على حساب الجامعة ، بالاضافة للاهمال الادارى وتبديد المال العام .
2/ نائب المدير بروف ( طارق حسن ابنعوف ) مستقر فى السعودية يعمل مستشاراً قانونياً ويتقاضى كافة استحقاقاته المالية وبدلاته وحوافزه من الجامعة متنازلاً عن مهامه الادارية لوكيل الجامعة . يعتمد فى قراراته على المخبرين المقربين من الموظفين على طريقة كتائب الظل .
3/ وكيل الجامعة بروف ( محجوب عبدالله حامد ) رأس الأفعى ومهندس الفساد والمدير الفعلى للجامعة ظل لأكثر من 16عاما متنقلاً فى المناصب الادارية من الادارة المالية إلى وكيل الجامعة منذ 2021 .بيده كل السلطات الادارية والمالية بالجامعة وقد استغل فترة الحرب وغياب الادارة اشترى ( ثلاث سيارات فخمة ) تقدر قيمتها بمبلغ 750مليار جنيه سودانى خُصِصت للسيد المدير يستخدمها الآن والثانية خُصِصت لنائب المدير وهى الآن جاهزة فى بورتسودان لاستقباله والثالثة للسيد الوكيل يستخدمها الآن .
جدير بالذكر ان شراء هذه السيارات لاتتم الا بموافقة لجنة الشراء والتعاقد بوزارة المالية وان تم ذلك بعلمها فهذه كارثة اخرى وان تم بغير علمها فالمصيبة اعظم.
إن هذا الفساد وسوء الادارة وتبديد المال العام يتم فى زمن الحرب وفى وقت تدمّرت فيه الجامعة بالكامل وتحتاج لابسط مقومات عودة العملية التعليمية وتتعاظم الاحتياجات من اثاثات وادوات تعليمية الخ وفى الوقت الذى يدفع فيه الطلاب رسوم الامتحانات ورسوم الدراسة من العدم .
#المرياع_ماينوم
#لإقتلاع
#إرادة_الحركة_الجماهيرية_هي_الحل🇸🇩✌🏻
[ad_2]
Source


