[ad_1]
يُعد متحرك الصياد دفايعا أحد أقوى المتحركات العسكرية ، إذ يضم عدة فصائل من بينها القوات المشتركة، فيما يشكّل الفرقة 16 مشاة – نيالا عموده الفقري. هذه الفرقة عُرفت بصمودها الأسطوري في مدينة نيالا منذ بداية الحرب، وهو ما أكسب المتحرك صلابة ميدانية ومعنوية جعلت منه قوة عصية على الانكسار.
ويقود المتحرك عدد من الضباط البارزين، في مقدمتهم اللواء حسين جودات الذي عُرف بحكمته وشجاعته النادرة، فكان رمزاً للصمود والثبات في أحلك الظروف.
وفي مشهد جديد يؤكد هذه الصلابة، اندفع المدعو الصادق ماكن، قائد المليشيا بمحور كردفان، غاضباً من جنوده الذين فرّوا من كازقيل بالأمس أمام قوة المتحرك، محاولاً استعادة المنطقة وتكبيد قوات الصياد خسائر. لكنه فوجئ ببسالة المقاتلين، ولم يصمد طويلاً، فارتدّ إلى الخلف محاولاً النجاة، غير أن نهايته جاءت سريعاً، حيث هلك مع من كان معه، فيما تشتت فلول قواته تحت مطاردات عنيفة استمرت لساعات.
إن مقتل ماكن يشكل ضربة موجعة للمليشيا، ويؤكد أن متحرك الصياد ليس مجرد قوة عسكرية، بل رمزاً للصمود والانضباط، عصياً على الكسر مهما كانت التحديات.
#الطريق الي الفاشر
#النور علي نور
[ad_2]
Source


