[ad_1]
📢 البيان الثالث من مواطني شرق النيل
إلى الرأي العام المحلي والدولي،
إلى حكومة ولاية الخرطوم والجهات المختصة كافة،
نحن مواطنو محلية شرق النيل نعلن للرأي العام أنّ أوضاعنا بلغت مرحلة لا تُطاق من التدهور والمعاناة، في ظل صمتٍ كامل من السلطات المسؤولة، رغم المناشدات المتكررة.
🔴 الأوضاع الحالية في شرق النيل:
انقطاع الكهرباء لفترات طويلة مما شلّ حياتنا اليومية وأوقف الكثير من الخدمات.
انعدام المياه في مناطق واسعة، مما يضاعف من معاناة الأسر.
تفشي حمى الضنك والملاريا وأمراض أخرى تهدد حياة المواطنين، مع غياب الدور الوقائي والعلاجي لوزارة الصحة.
حتى حملة الرش بالطيران التي أعلنت عنها السلطات باءت بالفشل وكانت نتيجتها صفر.
حتى الناموسيات، وقبلها المساعدات الإنسانية القادمة من المنظمات والدول والتي يُفترض أن تُوزع مجاناً على المواطنين، أصبحت تباع في الأسواق، وعلى رأسها سوق ستة، أمام مرأى ومسمع الجميع، مقابل صمت غريب من الجهات الحكومية.
الارتفاع الجنوني لأسعار الدواء وصعوبة الحصول عليه.
بيع الغاز في السوق الأسود بأسعار فلكية، وسط غياب تام للرقابة.
الغلاء المعيشي الطاحن الذي يثقل كاهل المواطنين.
ورغم توجيهنا عدة مناشدات للوالي، والمدير التنفيذي، ووزارة الصحة، لم نجد أي استجابة فعلية أو تحرك على الأرض.
✋ وعليه، نحمل كل الجهات المسؤولة كامل المسؤولية عن هذا التدهور الكارثي، ونطالب بـ:
1. التدخل العاجل لإعادة خدمات الكهرباء والمياه بصورة مستقرة.
2. حملات صحية عاجلة لمكافحة حمى الضنك والملاريا وتوفير الأدوية مجاناً أو بأسعار معقولة.
3. ضبط الأسواق ومحاربة السوق الأسود للغاز والسلع الأساسية.
4. توفير حلول عاجلة ومستدامة لتخفيف معاناة المواطنين.
⚠️ نؤكد أن صبر المواطنين بدأ ينفد، وأن استمرار تجاهل هذه الأوضاع قد يقود إلى ما لا يُحمد عقباه.
❓وهنا نسأل:
هل سيظل المواطن في شرق النيل صامتًا وهو يرى الكهرباء والمياه مقطوعة، الأمراض متفشية، المساعدات تباع في الأسواق، والدواء والغاز يباع في السوق الأسود؟
أم حان الوقت أن نتجمع ونتوجه إلى المحلية والولاية لنطالب بأبسط حقوقنا في الحياة الكريمة؟
✍️ صادر عن:
مواطني محلية شرق النيل
#اعيدوا_الكهرباء_لشرق_النيل
#شرق_النيل_بلا_كهرباء
#شرق_النيل_تعاني
[ad_2]
Source


