[ad_1]

البروف تاور:
_خطاب دعاة الحرب يكون بمستوى القبح الذي تحمله نفوسهم
_هذه الحرب المدمرة ليست حرب السودانيين وإنما هي أكبر جريمة بحقهم
أثرت مفردات الحرب على الواقع الاجتماعي، مثل مفردات بل بس، البلابسة، كلام كاسات، دنيا زايلي، جقم وغيرها من المفردات، “الهدف” وضعت الأمر أمام البروفسير صديق تاور للتعليق على بروز مثل هذه المفردات في واقع السودان في ظل الحرب:
اعداد: أكرم عبدالوهاب
الحرب الدائرة منذ 15 أبريل فى العاصمة الخرطوم وبعض ولايات السودان ليست هي قرار الشعب السوداني ولا تعبر عن ارادته، وإنما هي قرار وإرادة طرفيها والدوائر المحركة لها داخليًاُ وخارجياً، ومنذ يومها الأول فإن التيار العام والغالب هو الرافض للحرب والإقتتال والعنف وخطاب التصعيد العسكري والكراهية، في مقابل صوت نشاز هو صوت من حرض لها وهيأ المسرح ورتبه لأجتدته الذاتية بالضد من أجندة الشعب والوطن.
لذلك فمصدر خطاب الحرب وتشجيع إستمرارها هم الذين شاركوا في إشعالها تتقدمهم مجموعات الحركة الاسلامية بلافتاتها المختلفة مستخدمين أذرعهم الموجودة في الأجهزة النظامية والكتائب وأجهزة الدولة العامة و[الجهاد الألكتروني] وفلول المؤتمر الوطني المنحل ومن إرتبط معها بمصالح خاصةً إبان فترة حكمهم.
الملاحظ في هذا الخطاب الذى يغذي الفتنة ويصفق لها، أنه لا يتحرك له ضمير إنساني بأى حال، من فقد الأرواح وبشاعة القتل الجماعي للأبرياء العزل ممن لا علاقة لهم بهذه الحرب اللاأخلاقية ولا تهجير وتشريد الملايين من أهل السودان من بيوتهم التي فقدت الأمان بسبب هذه الفوضى الشاملة.
بكل تأكيد فإن مفردات خطاب دعاة الحرب لا يمكن ان تكون إلا بمستوى القبح الذي تحمله نفوسهم المريضة، فكل إناء بما فيه ينضح.
هذه الحرب المدمرة ليست حرب السودانيين، وإنما هي أكبر جريمة بحقهم جميعًا وبحق وطنهم،  ومستقبل أجيالهم، لذلك لا يمكن أخذها بإعتبارها حدثًا عاديًا مثل مباراة لكرة القدم،  هذه جريمة لن تغتفر، ومن أسهم فيها بهذا الشكل أو ذاك يجب أن يدفع ثمن فعلته مهما كانت، إنتهاكا أو مشاركة أو تحريضًا أو ترويجًا أو تواطؤ، في هذه الحرب جرائم ضد الانسانية وإنتهاكات فظيعة وإستهتار بآدمية شعب بكامله وبحياته وإستقراره، إنها ليست مادة للتسلية والمزاح.
[ad_2]
Source by حزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل


 
			 
			 
                             
