[ad_1]
تطلق الأبجديات السياسية خاصة في الدول الأفريقية الفرانكفونية على #الكونغو الديموقراطية بما يسمى باللغة الفرنسية “Dents lâché” وتعني
باللغة العربية “السن المفكك”، فالعديد من الأطراف الدولية الفاعلة في منطقة البحيرات ترتكز على رؤية معينة في البحيرات الأفريقية العظمي صحيح أنها لم تعبر عنها علناً ولكن تحركات تلك الأطراف تكاد أن تقول بأن تنظيم التعاطي الإستراتيجي فيما بينها في الساحة الكونغولية بالذات لابد أن يفرض فرضاً ولو بالقوة العسكرية، فلا يمكن إستمرار بقاء دولة بحجم الكونغو الديموقراطية في ظل الاضطربات المتواصلة المحيطة بها، وإنعكس ذلك التصور على الداخل الكونغولي الذي إزداد قناعة بأن شبح الإنقلاب وسيناريو العودة لفرض التغيير بدأ يتبلور منذ أن بدأت التصفيات الداخلية في الأجهزة الإستخباراتية والتي طالت كبار الشخصيات الأمنية، ناهيك عن الصراعات الداخلية داخل أروقة النظام الرئاسي والتي بدأت تخرج للعلن، وبعد تولي الرئيس “فليكس تشيسكيدى” رئاسة ما يطلق عليه “Sécurité continentale dans la région des Lacs” وتعني باللغة #العربية “الأمن القاري في منطقة البحيرات” والذي أخفقت كينشاسا في تحقيقه حتى على مستواها المحلي ناهيك عن تحقيق ذلك على مستواها الإقليمي بدأ الحديث عن التغيير يتضاعف خاصة مع نجاح الخصم الرواندي في إستراتيجية “الأمن الإقليمي/Sécurité régionale” على مستوى القارة الإفريقية ولنا في موزمبيق و #أفريقيا الوسطى وجنوب #السودان خير دليل على ذلك، وهذا ما جعل الإدارة الكونغولية على المحك.
أعتقد أن الفريق المحيط بالرئيس “فليكس” يفتقر لميزتين “الإخلاص، البعد الإستراتيجي”، فحلحلة ملف العلاقات بين كينشاسا وكيغالي، وإغلاق بؤر التمرد التي تورط في دعمه كلا الطرفين، والمشاركة في إدارة تنظيم التعاطي الإستراتيجي للأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة في الساحة الكونغولية يحتاج لفريق عمل ترتكز رؤيته على ” Une stratégie progressive pour le progrès des nations”، وهذا ما يفتقر إليه فريق العمل المحيط بالقصر الرئاسي الكونغولي وبالتالي لابد أن يبدأ التغيير من هناك (من فريق العمل)
#افريقيا #الصومال #الصورة_تقول #موريتانيا #رواندا #السنغال #مالي #الجزائر #المغرب #ليبيا #النيجر #روسيا #فرنسا #الصين #السعودية #الامارات #الامارات_اليوم #مقالات #الخرطوم #الكويت #انقلاب #الخليج_العربي #اليمن
https://twitter.com/issajebren/status/1792133025444065515
[ad_2]
Source by Dr.Ameena Alarimi


