[ad_1]
المهندس عادل خلف الله ل”الهدف”:
*- ارتبط توقيت خروج البرهان من القيادة بموعد انعقاد الجمعية العامة*
*- إرادة السودانيين عبر جبهة الديمقراطية والتغيير، العامل الحاسم فى وقف الحرب*
*- وقف الحرب مدخل لتعزيز الوحدة الوطنية، وضمانة استقلال القرار الوطني*
الخطابات التي تليت في الجمعية العامة للأمم المتحدة من رؤساء الدول تؤشر إلى إجماع دولي رافض لاستمرار الحرب .
اليوم ترقب لخطاب البرهان بالجمعية العامة “الهدف” تلتقي بالناطق الرسمي لحزب البعث العربى الاشتراكى المهندس عادل خلف الله لاستقراء التطورات المحتملة من الجمعية العامة للأمم المتحدة ودلالات مشاركة الفريق البرهان.
اعداد: أكرم عبد الوهاب
قال مهندس عادل خلف الله الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي أن توقيت خروج البرهان من القيادة العامة، والذي أُحيطت طريقة خروجه بجدل واسع، قد كان مرتبطا، بموعد انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة. وما يعزز ذلك الكثير، منها ابتداره الفوري، عقب الخروج، لنشاط واسع في عدد من الولايات، وزيارات خارجية للعديد من دول الجوار وتركيا، الجوهري منها محاولة حسم مسألة شرعيته كسلطة الأمر الواقع، وهو ما ظل يؤرقه منذ انقلاب 25 أكتوبر 2021م والذي اندلعت الحرب بين أهم مكونات تحالفه، قيادة الجيش، ومن خلفها فلول النظام المباد وقوات الدعم السريع اواسط ابريل الماضى.
وأضاف خلف الله أنه يجب الأخذ في الاعتبار، حرص الفريق برهان على وصف قوات الدعم السريع بالتمرد، فى خطاباته، بمعنى التمرد على الشرعية، والذى أردفه بتجديد قرار حلها، وجهوده مع الخارجية لدمغها بالإرهاب، موظفا تكتيكيا العقوبات التي ابتدرتها الخزانة الأمريكية، والعديد من تقارير المنظمات الأممية والحقوقية التي وصفت قوات الدعم السريع بارتكابها جرائم ترقى لمستوى جرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية.
وفسر خلف الله جولات البرهان، الداخلية والخارجية، بأنها هدفت إلى تشكيل شبكة علاقات ورأي عام استباقي لما يأمله من الجمعية العامة للأمم المتحدة لحسم مسألة الشرعية كمقدمة للاستمرار كجزء من الحل لما بعد وقف الحرب.
لاحظ العديد من المتابعين، ان البرهان في جولاته الخارجية، اصطدم بموقف موحد ومعلن، رافض لاستمرار الحرب، ومتمسك بالدعوة لتفاوض غير مشروط يفضي لوقف مستدام لها، من كافة الدول التى زارها، أو التي تواصلت معها الخارحية، فيما صب اهتمامه والوفد المرافق له، لاستقطاب الدعم للإعمار والاستثمار، لما بعد وقف الحرب،
يلاحظ ذلك في خطاب الأمين العام للأمم المتحدة، وعدد مقدر من كلمات رؤساء وفود الدول. وقبلها ما ورد على لسان المبعوث الاممى فولكر، في آخر احاطة له لمجلس الأمن، (الأمم المتحدة ليست طرفا محايدا من نتائج استمرار الحرب فى السودان). فيما أسست أمريكا موقفها بإعتبار الحرب (مهدد للأمن القومي الامريكي)
وأكد خلف الله أن من المكاسب للشعب السوداني إن انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، أخرج الحرب، بعد شهرها الخامس، إلى دائرة الاهتمام العالمي والإعلامي، من ضعف الاهتمام بها فى السابق، ونشر العديد من المنظمات لتقارير مروعة عن نتائجها الإنسانية والاجتماعية والصحية والأمنية وما رافقها من جرائم وانتهاكات، فى العاصمة وولايات دار فور وكردفان، وتدمير للبنى التحتية لا سيما قطاع الخدمات. (السودان أعلى قائمة الدول في النزوح الداخلي، أكثر من 4 مليون، نصفهم من الأطفال والنساء، 9 مواطنين يلقوا حتفهم يوميا من مرضى غسيل الكلى، أكثر من مليون ونصف نزحوا خارج بلادهم، 70% من المؤسسات الصحية والعلاجية خارج الخدمة، فيما لم تتجاوز الاستجابة الدولية لاستقطاب الدعم 25% من الاحتياجات العاجلة).
وتوقع خلف الله أن يسهم كل ذلك في أجواء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي وصف أمينها العام استمرار الحرب في كلمتة بانها، (مهدد للأمن والاستقرار العالميين)، إلى تشكيل إرادة واسعة للضغط على أطراف الحرب وحثها، لاستئناف المفاوضات، لوقفها الدائم، ودون شروط.
ومع تواصل وتسريع الجهود الوطنية، الرافضة للحرب ولاستمرارها، عبر أوسع جبهة شعبية للديمقراطية والتغيير، وبما يحافظ على وحدة السودان، شعبا وارضا، وسلامته وأمنه واستقراره والإقليم، واستقلالية قراره الوطني.
والذي يقتضي، من القوى الحية في المجتمع، بمختلف تشكيلاتها، قرن القول بالعمل، في أولوية حشد الشعب وإرادته وتطوير مبادراته، وتنظيمها والتنسيق بين مكوناتها، داخل السودان، لا سيما في الولايات والمدن التي لم تتحول الى ميادين للعمليات الحربية، ووسط النازحين وتجمعات الايواء، إذ تظل رغبة السودانيين وإرادتهم، هي العامل الحاسم في وقف الحرب، وبما يعزز الوحدة والتعايش والسلم الأهلي.
[ad_2]
Source by حزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل
