By using this site, you agree to the Privacy Policy and Terms of Use.
Accept
reportreportreport
Notification Show More
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • شخصيات عامة
    • مني اركو مناوي
    • جبريل إبراهيم
  • أحزاب
    • حزب المؤتمر السوداني
    • الحزب الشيوعي السوداني
    • حزب الامة القومي
    • حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل
    • التجمع الاتحادي الديمقراطي
    • صمود
    • الحزب الليبرالي
    • تحالف السودان التأسيسي تأسيس
  • ناشطين وكتاب اعمدة
    • اسامة سيد
    • البعشوم
    • الشبح الالكتروني
    • الشريف الحمدابي
    • بسيوني كامل
    • دينق نوت شول
    • رشان اوشي
    • عبدالماجد عبدالحميد
    • عمار سجاد
    • محمد الامين
    • محمد السر مساعد
    • محمد خليفة
    • معمر موسى
    • مكي المغربي
    • عزمي عبدالرزاق
    • مزمل ابو القاسم
    • نادر البدوي
    • هشام عباس
    • تنوير
  • قوات وحركات مسلحة
    • حركة الاصلاح والنهضة
    • الاورطة
    • حركة جيش تحرير السودان
    • الحركة الشعبية لتحرير السودان
    • درع السودان
  • قنوات عالمية
    • قناة الشرق
    • sudanwar
    • الجزيرة
    • الحدث السوداني
Reading: #أحمد_عثمان_جبريل .. #يكتب: “حذفٌ بعد توقيع.. فوضى النفي في زمن الدولة الغائبة” …
Share
reportreport
Font ResizerAa
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Search
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Have an existing account? Sign In
Follow US
  • Complaint
  • Complaint
  • Advertise
  • Advertise
رصد السودان

#أحمد_عثمان_جبريل .. #يكتب: “حذفٌ بعد توقيع.. فوضى النفي في زمن الدولة الغائبة” …

null
By null
Published September 7, 2025
Share
SHARE
  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn

[ad_1]
#أحمد_عثمان_جبريل ..
#يكتب:
“حذفٌ بعد توقيع.. فوضى النفي في زمن الدولة الغائبة”

“حين تصمت الدولة أمام الفساد، فإنها لا تفقد فقط هيبتها، بل تتنازل عن دورها الأخلاقي في الوجود.”
ــ ألبير كامو

ذات صباح عليل وعقب إجتماع لهيئة التحرير، قال لي أستاذي فضل الله محمد (رحمه الله) رئيس التحرير في نقاش حول حادثه نفي إحدى الأخبار الصحيحة، بعد أن أطلقها أحد المسؤولين للإعلام، ثم ما أن ملأت الدنيا وشغلت الناس، حتى أحدثت خلفها (ورطة) فسارع قائلها بنفيها .. قال لي: حينها لا ينشأ الشك والفوضى من خطأ النفي، بل من غياب آلية التصحيح .. وشدد قائلا: “أن النفي لا يعيب الشخص أو الدولة، بل يعكس يقظتها في التحري والمعالجة والتصحيح” – كما يشير فضل الله كذلك هنا إلى آلية طريقة التصحيح في إيجاد المبررات المقنعة لهذا النفي والاهتمام باسلوبه دون دمغ الجهة التي اوردت الخبر بالكذب، هذا الحديث بقى في الذاكرة رغم مرور السنين لأنه صحح فكرة، وهو يعني أن صمت الدولة نفسها في مواجهة خبرٍ خطيرٍ بهذه الطبيعة — سواء أكان صحيحا أم لا —يمثل قمة التسيّب، كما يؤكد أن الأجهزة الإعلامية في البلاد لا تزال تتعامل مع الأخبار كمنشورات مزاجية، لا كوثائق رسمية تُسائل وتُحاسب وتُؤرشف.

وفي سياق وقتنا الحاضر، زمن الحرب والفوضى، فإن الشفافية ليست ترفًا، بل هي طوق نجاة، وإن كانت الحكومات لا تستطيع مصارحة شعوبها بما تُبرمه من اتفاقات تمس ثرواتهم السيادية، فعليها أن تتحمل ثقل الشك، وفاتورة الفوضى.

فما حدث في قصة “ديب ميتالز” ليس مجرد صفقة تُعلن وتُلغى، بل هو مرآة صادقة لحال الدولة عندما تفقد السيطرة على روايتها.. الدولة التي تتنازعها النيران من أطرافها، لا تعود الكارثة في الحرب نفسها، بل في مؤسسات تساقطت أعمدتها الأخلاقية واحدةً تلو الأخرى، حتى أصبح النفي بديلاً للبيان، والصمت وسيلة للتمرير، وحذف التغريدة أهم من قول الحقيقة.

فالدولة التي تعصف بها الأزمات، يصبح الخبر الرسمي فيها ترفاً، والتصريح الحكومي حدثاً عابراً لا يكتمل حتى نهايته.. ففي مساء الخميس الخامس من سبتمبر 2025، أعلنت وكالة السودان للأنباء (سونا) — وهي الجهة الرسمية المخوّلة بنقل صوت الدولة — عن توقيع وزارة المعادن اتفاقية استثمارية مع شركة “ديب ميتالز” بقيمة تتجاوز 277 مليون دولار أمريكي.. الاتفاقية لم تكن هامشية، بل تضمّنت استحواذًا على 85% من منجم أركيديا، أحد أضخم مكامن الذهب في البلاد، فضلًا عن إنشاء مصنع لمعالجة مخلفات التعدين، ومصفى للذهب، في ما بدا أنه أكبر تحرك استثماري في قطاع الذهب منذ اندلاع الحرب.

ولكن المثير للدهشة، بل للريبة، أنه لم تمضِ 24 ساعة حتى اختفى كل أثرٍ رسمي لاحق للخبر: لا أثر له بعد عين.. لا تحديث من الوزارة، لا تصريحات إضافية، لا مؤتمر صحفي، ولا توضيحات عبر أي وسيلة رسمية.. (وهذا الذي كان يحدثني عنه الاستاذ فضل الله محمد) بل إن التغريدة التي نُشرت عبر حساب الوزير نور الدائم محمد أحمد طه على “إكس” (تويتر سابقًا) و”فيسبوك” نفسها قد حُذفت، كأنها لم تكن. أما “سونا” فقد نفت الخبر واختارت أن تطعن في مصداقيتها، ثم لاذت بصمتها، ولم تُعد تُفسر نشر الخبر أو تراجعه، تاركةً وراءها فراغاُ إعلامياً مشبوهًا ومهيئأً لكل أشكال التأويل والاتهام، لمؤسسة عريقة كوكالة السودان للأنباء (سونا) والتي نقشت مصداقيتها في الصخر، ولها في ذلك عمر أكبر من هؤلاء المسؤولين الذين شوهوا سمعتها و(مرمطوها) في الأرض.

هذا الصمت.. صمت الدولة ثم (صمت سونا) نفسها، لا يُمكن أن يُفهم إلا بوصفه امتدادًا لفوضى أشمل: فوضى في اتخاذ القرار، في التواصل المؤسسي، وفي التزامات الدولة أمام مواطنيها. النفي — أو بالأحرى، الهروب من الاعتراف — لم يعد رد فعل مؤقت، بل أصبح سياسة، والبيان الوحيد الذي بقي هو الغياب.

إن القضية تتجاوز طبيعتها الاقتصادية والاستثمارية، لتصل إلى جوهر غياب الشفافية في دولة تتصرف وكأنها لا تُدين بمعلوماتها لأحد، ولا ترى في الشعب شريكًا، بل متفرجًا، وربما عالة.. نعم عالة ولا يهم معرفته لما يجري حوله في شىء.

وتزداد الأسئلة مرارة، حين تُطرح بصراحة: من هم الشركاء الحقيقيون في هذه الصفقة؟ ولماذا يُمنح رجل أعمال أجنبي وأسماء ظهرت فجأة في فضاء الاستثمار (والبزنز) وتصبح قريبة من دوائر السلطة والجيش (منهم محمد الجارحي، عمر النمير، ومبارك أردول) ولها كل هذا النفوذ على مورد سيادي مثل الذهب؟ ليأتي السؤال: هل تمّت دراسة الصفقة بشفافية؟ أين القانون؟ أين البرلمان؟ أين الرأي العام؟ والأهم: أين الدولة؟ من التوقيع ومن نفي التوقيع ؟ .

وهنا يبقى من المهم الإشارة إلى البرهان، لا كامل إدريس، رئيس الوزراء الذي يبدو في مقام الغائب الحاضر .. ليحضر السؤال الذي لا بد من حضوره ليُطرح، مهما كان صعبًا: أين البرهان من كل هذا؟ إنه رئيس السيادة، وقائد الجيش، والمتحكم الفعلي في السلطة المركزية، يبدو وكأنه يشاهد بصمتٍ مطبق الفساد وهو ينخر في عظام الدولة، وأمام عينيه تُبرم الصفقات المشبوهة، وتُدار الثروات الوطنية كما لو كانت مزارع خاصة، ولا يُحرّك ساكنًا. لا كلمة، لا مساءلة، لا توجيه بالتحقيق، لا توضيح.

ألم يرى البرهان هذه الاتفاقية؟ وإن رآها، هل باركها؟ وإن لم يفعل، فأين موقفه؟ وأين سلطته على الوزراء الذين يوقّعون باسم الدولة السودانية اتفاقيات بمئات الملايين ثم يصمتون، أو يحذفونها من صفحاتهم كأنها نزوة شخصية؟ ..

في كل الحالات، فإن غياب الصوت من رأس الدولة أمام صفقة بهذا الحجم، ووسط هذه الضجة، لا يفسر إلا بأحد احتمالين: إما علمٌ مشوب بالرضا، أو تجاهل مشوب بالإدانة، وفي كلا الاحتمالين، فإن الدولة (كما يمثلها البرهان) — تتحمل مسؤولية أخلاقية وسياسية لا مهرب منها، فالصمت عن الفساد هو، في نهاية المطاف، نوع من الشراكة فيه.

للواقع أنه وفي فوضى الدولة.. تغدو الذاكرة هشّة، ليست هذه المرة الأولى التي تفقد فيها مؤسسات الدولة خطابها الرسمي وتترك المعلومة نهبًا للتأويل.. لكنها، دون شك، من أكثرها فجاجة، حين يتحوّل توقيع رسمي إلى مجرد خبر عابر، ثم إلى ظلال شبهة، يصبح الخطر أكبر من مجرد “خطأ بروتوكولي”.. إنه إنذار علني على موت الدولة بوصفها ضامنًا عامًا، وحكمًا، وراويًا للوقائع.

والأخطر أن مثل هذه الصفقات لا تُناقش على المنصات المؤسسية، بل تُتداول في مجموعات الواتساب، وصفحات التواصل الاجتماعي، وفي المجالس السرّية، ويكشف عن فسادها الصحفيون، بينما تلوذ الدولة الرسمية بالصمت أو تحتمي خلف منصات لا تملك شجاعة تأكيد ما أذاعته.

إن الشفافية لا تُقاس بعدد المؤتمرات الصحفية، بل بمقدار ما تجرؤ الدولة على الاعتراف به أمام شعبها، وإذا كانت الحكومة لا تملك شجاعة شرح صفقة تعدين تُدار باسمها،. ويبث خبرها وينفى في مؤسساتها الإعلامية العريقة، فإنها لا تملك في الحقيقة شرعية إدارتها.. أما حين يصبح حذف تغريدة أهم من توضيح صفقة، فلا حديث هنا عن “إعلام”، بل عن انهيار في القيم، وتشظٍ في الدولة، يُضاف إلى شظايا الحرب والمجاعة والنزوح..
إنا لله ياخ..الله غالب.

[ad_2]

Source

  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article بالاصبع الرابع المشين شنو؟! المهم جوه خالص يحدث في هذه اللحظات
Next Article ■ جلّ جلاله ..
Leave a Comment

Leave a Reply Cancel reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Recent Posts

  • أكرمنا الله صباح اليوم الأحد بلقاء إخوةٍ كرام، على ضفة النيل الأزرق، حيث شاي الش…
  • أعلن بنك السودان المركزي في منشور إدارة السياسات رقم (2025/15) رفع الاحتكار عن ا…
  • ندوة بعنوان: القانون الدولي والسيادة الوطنية قراءة في موقف السودان من لجنة تقصي …
  • والي نهر النيل تستقبل وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية الوزير يشيد بالأ…
  • كامل ادريس: رئيس اللجنة السياسية لمؤسسات الدولة السودانية.

Recent Comments

No comments to show.
Follow US
© secret
Join Us!
Subscribe to our newsletter and never miss our latest news, podcasts etc..
[mc4wp_form]
Zero spam, Unsubscribe at any time.
Welcome Back!

Sign in to your account