[ad_1]
بمشاركة 110 دولة و160 منظمة إقليمية ودولية بدء أعمال منتدى الاعلام ومراكز الفكر في الجنوب العالمي 2025 بالصين
كونمينغ 6-9-2025 (سونا)- افتتح رسميا اليوم بمدينة كونمينغ بمقاطعة هاينان جنوب غرب الصين أعمال منتدى الإعلام ومراكز الفكر للجنوب العالمي 2025، والذي يستمر لمدة يومين تحت شعار (تمكين قوى الجنوب العالمي، في مواجهة التحديات العالمية) بمشاركة 500 شخص من 110 دولة و160 منظمة إقليمية ودولية، ممثلين لوسائل إعلامية، ومراكز فكرية، وهيئات حكومية ومنظمات دولية وإقليمية، بما في ذلك الأمم المتحدة، ومركز الجنوب، ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، والاتحاد الأفريقي
ويُعد المنتدى الذي تنظمه وكالة الأنباء الصينية شينخوا، ولجنة الحزب الشيوعي الصيني في مقاطعة هاينان ، وحكومة المقاطعة – من أبرز المنصات الدولية التي تجمع وسائل الإعلام ومراكز الفكر وصنّاع القرار من مختلف دول الجنوب العالمي لتعزيز الصوت الجماعي لهذه الدول على الساحة الدولية، ومناقشة قضايا التنمية والسلام والحوار الحضاري.
وتشارك في المنتدى وكالة السودان للانباء حيث يعكس الحضور الإعلامي الفاعل للسودان في المحافل الدولية، تأكيد دور الإعلام السوداني في صناعة خطاب مؤثر على المستوى العالمي.
ويهدف المنتدى إلى بناء منصة حيوية للمنظمات الإعلامية ومراكز الفكر والمؤسسات الحكومية والشركات لتعزيز التأثير الجماعي للجنوب العالمي وابراز صوته على الساحة العالمية.
وخاطب الجلسة الافتتاحية نائب الرئيس التنفيذي للحزب الشيوعي الصيني بمقاطعة هاينان ومدير وكالة شينخوا وعدد من المسؤولين الصينين، فضلا عن وكيل الامين العام للأمم المتحدة للاتصالات التي خاطبت المؤتمر عبر الفيديو.
ويبحث المنتدى في جلساته العامة أربعة محاور رئيسية هي الدعوة للوحدة وبناء التوافق – صوت الجنوب العالمي من أجل السلام، وتنسيق التنمية وإشعال النمو – الجنوب العالمي في صعود وتعزيز الروابط ورسم مسارات جديدة – قوة التعاون في الجنوب العالمي. وجسر الحضارات وتعزيز التفاهم – الحوار العابر للحضارات في الجنوب العالمي.
كما ستتضمن الجلسات الفرعية موضوعات متقدمة حول استراتيجيات الإعلام العالمية والتحول المدفوع بالذكاء الاصطناعي، وصون التراث العالمي، وأطر التعاون جنوب–جنوب، إضافة إلى فعاليات جانبية وجولات ثقافية لتعزيز التفاهم وتوسيع مجالات الشراكة.
يحظى المنتدى بأهمية خاصة كونه منصة لتلاقي الإعلاميين والمفكرين وصنّاع السياسات من دول الجنوب العالمي، حيث يسعى إلى بناء التوافق، وتوحيد المواقف، ودفع التنمية المشتركة، وتعزيز الحوار بين الحضارات، في وقت يشهد فيه العالم تحديات وتحولات غير مسبوقة.
ويشكّل المنتدى منصة رئيسية للحوار العميق والمناقشات الواسعة، حيث بحث المشاركون في سبل تعزيز دور الإعلام ومراكز الفكر في توحيد صفوف الجنوب العالمي، وإعلاء صوته، وتعميق التعاون، وتعزيز التعلّم المتبادل بين الحضارات، والمضي قدمًا نحو رؤية مجتمع أوثق ذي مستقبل مشترك للبشرية.
إذ إن دول الجنوب العالمي تتمسك بالسلام والأمن، وهي تبرز اليوم كقوة بنّاءة لا غنى عنها في المجتمع الدولي، مما يتطلب من وسائل الإعلام ومراكز الفكر في الجنوب العالمي أن توظّف دورها كجسور للتواصل على أكمل وجه، وأن تسعى لبناء توافق واسع، والتحدث بصوت عادل، والإسهام بحكمتها وقوتها في تعزيز تمثيل الجنوب العالمي وصوته في الحوكمة العالمية، وكذلك في ترسيخ السلام والاستقرار في العالم.
كما يؤمن المنتدى بأن التمسك بالتعددية الحقيقية وتحسين الحوكمة العالمية يخدمان المصالح المشتركة للجنوب العالمي، وعلى الإعلام ومراكز الفكر في بلدان الجنوب العالمي أن تدافع عن القيم المشتركة للإنسانية، وأن تتبنى رؤية للحوكمة العالمية تقوم على التشاور الواسع، والمساهمة المشتركة، والمنافع المتبادلة، وأن ترفع النداء القوي للعصر، الوحدة فوق الانقسام، التعاون فوق المواجهة، والعدالة فوق الهيمنة، فضلا عن الدعوة للعمل معًا من أجل توجيه النظام الدولي نحو قدر أكبر من الإنصاف والعدالة.
كما يؤمن المنتدى بأن التحديث هو تطلع مشترك للجنوب العالمي. وفي ظل التحولات الكبيرة غير المسبوقة، يتعين على الإعلام ومراكز الفكر في الجنوب العالمي باعتبارها قوى رئيسية في دفع التنمية والنهضة، وأن تروي قصصا حيّة عن التكامل الاقتصادي، والنمو المترابط، والازدهار المشترك بين البلدان، مما يمكنها من الإسهام في تحقيق التنمية والرخاء عبر الأمم والمضي معاً على طريق التحديث.
كما يؤمن المنتدى أن دول الجنوب العالمي، بما لديها من تقاليد تاريخية عريقة وتراث ثقافي عميق، تملك إمكانات واسعة للتعلّم المتبادل والتبادل بين حضارات العالم.
وعلى الإعلام ومراكز الفكر في الجنوب العالمي أن تدعو معًا إلى احترام التنوع الحضاري، وأن تؤدي دورها الحيوي في الحفاظ على استمرارية الثقافة، وتيسير التواصل الثقافي، وتعزيز التبادلات الثقافية، ودعم مبادرات مثل برنامج جولة التراث العالمي، وتشجع على التعايش الشامل بين مختلف الحضارات، والعمل على تعزيز التفاهم الأعمق والتقارب بين شعوب العالم.
ويدرك المنتدى أن التقدم السريع للذكاء الاصطناعي، يوفّر لدول الجنوب العالمي فرصا جديدة للتنمية، لكنه يطرح أيضاً مخاطر وتحديات غير متوقعة. وعلى الإعلام ومراكز الفكر في الجنوب العالمي أن تستفيد من تقنيات المعلومات “الجيل الجديد” لتطوير نماذج من التعاون البنّاء بين الإنسان والآلة، وأن تدفع نحو التحول في الممارسات الإعلامية، مع الالتزام بأخلاقيات المهنة والمعايير المهنية، ومن خلال تقديم أخبار صادقة وموضوعية وشاملة وعادلة، تمكن من تقدم الجميع نحو مستقبل ذكي ومبتكر لتطوير الإعلام.
وأكد المتحدثون ثقة المنتدى في تعزيز توحيد الرؤى بين الإعلام ومراكز الفكر في الجنوب العالمي، وترسيخ التعاون العملي في مجالات مثل تدريب الكوادر، والتقارير المشتركة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. والعمل معاً على تضخيم صوت الجنوب العالمي، وإبراز التزام الجنوب العالمي، وتمكينه ليكون قوة استقرار للسلام، وركيزة للانفتاح والتنمية، وقوة بنّاءة في الحوكمة العالمية، ودافعا للتعلّم المتبادل بين الحضارات.
#سونا #السودان




[ad_2]
Source


