[ad_1]

أجمل ما وقعت عليه عيناي اليوم هو زيارة نائب القائد العام للقوات المسلحة بالسودان الفريق أول ركن شمس الدين كباشى إلى مالي والنيجر، تأكد يا سيادة الفريق أن نيامي وباماكو ومنذ عهد الأنظمة السابقة يتطلعون لهذا اللقاء مع الخرطوم ولكنها التقاطعات التي أبعدت #السودان من جوارها الإقليمي، في فبراير الماضي أشرنا إلى ضرورة التحالف مع دول الساحل الإفريقي لمحاصرة أنشطة مليشيات الدعم السريع ودحرها “تجدونه مفصلاً أسفل هذه التغريدة”.
كل الذي أتمناه من سيادة الفريق كباشي لإنجاح التحالف الأمني والإستخباراتي بين #الخرطوم ودول الساحل الجديد “ليبتاغو غورما” هو الأتي:
1️⃣ إقناع القيادات السياسية في دول الساحل الإفريقي بتبني الخرطوم لسياسة التحالف الأمني التي تتبناه دول الساحل الجديد”ليبتاغو غورما” وتقارب الخرطوم وموسكو موخراً يبدو كافياً لتسهيل تلك المهمة على الدبلوماسية على الخرطوم أمام “ليبتاغو غورما”
2️⃣ مقابلة منظمات المجتمع المدني وممثلي الأحزاب السياسية الكبرى في النيجر ومالي لما لهم من دور محوري في التأثير على الرأي العام، والإستثمار في حالة الوعي السياسي المتصاعد الذي تشهده منطقة الساحل والداعم للسيادة السودانية.
3️⃣ تفعيل دور البعثات الدبلوماسية السودانية في كافة دول الغرب الفرانكفوني وذلك من خلال المشاركة في الندوات الشهرية التي تعقد لمناقشة الملف السوداني في بعض العواصم الفرانكفونية لتوضيح خطورة مشاريع مليشيا الدعم السريع العابرة للحدود ودورها في تقسيم الدولة الوطنية والذي لن يتوقف على حدود السودان بل سيمتد لدول الساحل الأفريقي وما جاوره.
4️⃣ عقد لقاء مع رؤساء وأعضاء مجالس الصداقة الإفريقية أو ما تعرف بالفرنسية ” Honneur africain” والذين يدينون بالولاء للمؤسسات الأكاديمية والتعليمية التابعة للدولة السودانية ونجحوا اليوم في الوصول إلى أعلى المناصب في بلدانهم بدليل ظهور مشروع ما يطلق عليه بالفرنسية “Développement institutionnel dans les ministères souverains” ويعني باللغة العربية “التطوير المؤسسي في الوزارات السيادية” والذي يقوده خريجي المؤسسات الأكاديمية السودانية ويوكل إليهم ملف العلاقات الأفريقية الأفريقية ( خاصة دول الشمال والشرق الإفريقي).
5️⃣ تكثيف الحضور الإعلامي السوداني في وسائل الإعلام الأفريقي الفرانكفوني لما له من أهمية كبرى في إيصال الصورة وتبيان المشهد السوداني على حقيقته، ولتحقيق نتائج سريعة حول ذلك أرى أن تعمل الخرطوم على الإستعانة بأنقرة لما للأخيرة من خبرة واسعة في التعامل مع الإعلام الإفريقي المقروء والمسموع.
6️⃣ تفعيل دور الدبلوماسية السودانية في كافة دول الغرب الإفريقي وذلك من خلال التواصل مع اللجان المنظمة للأحزاب السياسية الكبرى الساعية للترشح للرئاسة في بعض العواصم الفرانكفونية فعلى سبيل المثال تحدث الرئيس الإيفواري السابق لوران باغبو في مايو الماضي أثناء حضوره حفل ترشحه للرئاسة لعام ٢٠٢٥ عن أهمية الحفاظ على سيادة واستقرار السودان، وأكد بأن المليشيات لا يمكن أن تحكم السودان.
سيُقبر مشروع #الجنجويد في أرض المقرن، وستجوب الأفراح شوارع ومدن وقرى #السودان العظيم 🇸🇩✌️
#افريقيا #جيش_واحد_شعب_واحد #امدرمان #تشاد #موريتانيا #الصومال #اليمن #البحر_الأحمر #البحرية_الأمريكية #ليبيا #الجزائر #المغرب #السعودية #الكويت #الامارات #قطر #الامارات_اليوم #الإمارات_اليوم #مقالات #الدعم_السريع_مليشيا_ارهابية #ليبيا #الخليج_العربي #البرهان #حميدتي
نظراً لإستمرار تدفق شحنات الإمداد العسكري لمليشيات الدعم السريع وتعذر إيقافها يقترح أن تعمل #الخرطوم على الأتي:
1️⃣ عقد إتفاقية تعاون دفاعي مع تحالف الساحل الجديد "ليبتاغو غورما" لإجهاض مشروع المليشيا الكبير "الدولة #العربية الممتدة" إنطلاقاً من #السودان مروراً بتشاد وصولاً… pic.twitter.com/6Wq3F7HHlq
— Dr.Ameena Alarimi (@gulf_afro) February 11, 2024
[ad_2]
Source by Dr.Ameena Alarimi


