[ad_1]
عملية طوفان الأقصى، بهذا المنحى، ليست حدثا عاديا أو عابرا، يُمحى أثره بالعدوان الوحشي الانتقامي، وبالركون مجددا على القدرات المادية، والدعم الإمبريالي، فقد أيقظ طوفان الأقصى الضمير الإنساني، وأعاد تموضع القضية الفلسطينية لمكانها المرموق في النضال القومي والتحرري، وجعلها في صدارة الاهتمامات، إيذانا لولوج مرحلة متقدمة في مجرى الصراع الحضاري الوجودي بين مشروعين متناقضين، القومي الوحدوي التقدمي التحرري، والصهuوني الرجعي الاستعماري العنصري، (وصف وزير الدفاع الصهيوني الشعب الفلسطيني بالحشرات البشرية). *وأكد فيما أكد، على حيوية الأمة وحقيقتها، كأمة واحدة، توجد أينما يوجد النضال وحينما يحمل ابناءها السلاح، في وجه الغزاة والمحتلين.*
*كما أكد أن فلسطين يحررها الكفاح الشعبي المسلح، وأن الاحتلال إلى زوال، بعد أن جسد طوفان الأقصى، عمليا، سماته ومطلوباته، واختزل خطوات مسيرته التي أصبحت قاب قوسين وأدنى.*
إن وحدة شعب فلسطين، التي تتخطى الحواجز الاسمنتية والأسلاك الشائكة، والفصائل، والضفة والقطاع، والسلطة، تتحقق على امتداد أرض الجبارين، في كل فلسطين، وتشكل مدماك الوحدة القومية العربية وصرتها. وقد تجسدت في وحدة المشاعر والأماني والتطلعات، وفي ارتفاع مناسيب التفاؤل والمعنويات، وبذلك تشكل حافزا، لا يقدر بثمن، لتجاوز الانقسام الفلسطيني لنفسه، الذى أعاق التقدم باتجاه التحرير، وظل ثغرة تراهن عليها وتغذيها قوى التجزئة والتبعية والأطماع التوسعية، بالانطلاق، من معطيات طوفان الأقصى وتطوراته المفتوحة، عبر خطوات ملموسة في وحدة الإرادة الوطنية، التي تجسدها وحدة الفصائل الفلسطينية، وشرعية التمثيل ومؤسساته، والتمحور حول الفعل المقاوم حتى التحرير، واستقلالية القرار الفلسطيني.
*إن العدوان الوحشي، بغرائز التشفي والانتقام، وما سبقه، يقع عبئه وأوزاره على شعب فلسطين، كما أن استحضار روح العبور، 6/ اكتوبر /تشرين أول 1973، في طوفان الأقصى 7/ أكتوبر/تشرين أول 2023، انتصار تاريخي ونوعي لشعب فلسطين بمختلف مكوناته، الذي يستهدفه التحالف الامبريالي الصهيوني كجزء من أمة ذات رسالة. ويخطئ من يظن أن التجزئة، وعقلية التجزئة، والتفرد، وهذا الفصيل أو ذاك، وهذا الطرف الإقليمي أو ذاك، يمكن أن يكون معادلا موضوعيا لمستلزمات المواجهة المفتوحة والتحرير؛ ف(فلسطين طريق الوحدة، والوحدة طريق فلسطين)، وعلى صعيد آخر، يسهِّل الانقسام، المتناقض مع واقع الشعب وتضحياته واستعداداته، الطريق للقوى المتربصة والمتوجسة، لتوظيف ما تحقق لصالح مشاريعها الخاصة أو استثماره كما استثمر العبور ارتداديا، لتفريخ كامب ديفيد، واوسلو، ووادى عربة، التي فتحت الطريق للتطبيع وما يسمى بالسلام الإبراهيمي.*
وهو ما لن يغيب عن وعى القوى الحية والشريفة فلسطينيا وعربيا.
★ الإجلال لشهداء فلسطين الأكرم منا جميعا وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين والتجلة لأسرهم وذويهم
★ الحرية للمعتقلات والأطفال والمعتقلين والمحتجزين في سجون الاحتلال
★الاحتلال الصهيuونى لفلسطين وعدوانه الوحشي، وصمة عار على جبين الإنسانية
★ الإكبار والفخر لشعب فلسطين المجاهد الصابر الوفي، ونشامى مقاومته البطلة ، فقد جاء نصبهم لعلم العراق على الشواطئ، ورفع صورة القائد الشهيد صدام حسين عالية على أبراج المراقبة البحرية، وفاء لمواقف شعب العراق وجيشه وقائده، وتعلقا بها.
★ عاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر وعاصمتها القدس
حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل)
قيادة قطر السودان
9 اكتوبر 2023م
[ad_2]
Source by حزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل


