و لمعركة الكرامة اوجه اخرى أسامة يوسف إبراهيم شقيقي الاصغر قيد االتحفظ لدى الخلي…

[ad_1]
و لمعركة الكرامة اوجه اخرى
أسامة يوسف إبراهيم شقيقي الاصغر قيد االتحفظ لدى الخلية الامنية بورتسودان خريج مختبرات طبية عمل بمستشفى الخرطوم و انطاليا ثم تعاقد كمدني مع الدعم السريع و سافر فترة للسعودية في اطار تعاقده ثم عمل بمعسكر طيبة حتى انتهت فترة تعاقده في شهر مارس قبل قيام الحرب و رفض التجديد لهم. و توقف عن العمل.
اندلعت الحرب و كمدني ظل حارسا لبيتنا و في شهر اغسطس متزامنا مع اصابتي تم اسر اسامة و هو في طريقه لجبل أولياء من قبل مليشيا الدعم السريع حينها جاء الخبر لوالدتي ان ابنها الكبير مصاب في السلاح الطبي و الصغير مأسور لدى المليشيا مع العلم بوحود اخي مقدم صيدلي مرابط بالمدرعات.
حينها طلبت من اسرتي عدم تناول اسر اسامة إعلاميا او على منصات التواصل حتي لا تعرف المليشيا علاقته بي فتعمل علي التنكيل به.
اذكر انه في احد الليالي و انا مساهر من الالم وجدت منشور لابن عمي في طابت يطلب الدعوات لفك اخي اسامة من الاسر و لي بالشفاء حينها حاولت التواصل معه و لكني فشلت فتواصلت مع احد الاخوة بطابت ليطلب من متوكل حذف المنشور و الحمد لله تم حذفه.
لم نكن نملك غير الدعاء و الكتمان و بعد مرور ثلاثة اسابيع تم فك اسامة بحمد الله من الاسر حينها اخبرنا عن معاناته داخل الاسر و كيف حاولوا بكل قوة ليعمل معهم و لكنه رفض متعللا بانتهاء تعاقده و ان ظروفه تمنعه حاولوا معه بالترغيب و ان يعطوه مرتباته السابقة و لكنه رفض و حاولوا معه بالترهيب و انه برفضه سيعتبر متعاون مع الجيش و لم تلن له قناة و استخدموا معه كل اساليب الضغط و لكنه ظل صامدا لن انسى كم كنت فخورا بموقفه رغم انه اكثرنا تحريا للحلال و الحرام و الشرع و لا يقدم علي امر حتى يستفتي و لكن الفتنة كانت عظيمة و لكنه ثبت بفضل الله.
بعدها خرج الي مدني و اتاه عرض من زملائه في انطاليا بالعمل في الكنغو فكان عونا للاسرة الكبيرة أثناء فترة اصابتي و الحرب.
و عندما اكمل فترته عاد للسودان من الكنغو عبر اديس ثم بورتسودان و لعل الله اراد ان يبتليه فتعتقله الخلية الامنية في مطار بورتسودان و قد لا تدري انها تعتقل بطلا رفض ترغيب و ترهيب المليشيا للعمل معها و هو مأسور معها.
حتي الان في اطار تواصلنا مع الخلية الأمنية انه اجراء روتيني و لكن تمضي الايام بطيئة.
بشهد الله رغم انه شقيقي لكن لو كان متعاونا مع الزعم السريع لكنت اول المبلغين عنه.
نسأل الله ان يفرج كربته و يفك أسره

[ad_2]

Source