[ad_1]
والمنازل والممتلكات الشخصية إضافة إلى ما حاق بقطاع الخدمات، وتدهور سعر الصرف، ومخاطرها على
بقاء وتماسك الجيش كأحد مكونات البناء الوطني والسيادة. كما تبينت مرامي معاداة الدعوة لوقف الحرب التي التفت حولها أوسع القوى الوطنية والشعبية حول شعار (لا للحرب) وعبر أوسع جبهة شعبية للديمقراطية والتغيير. ولهدف إطالتها عمدت القوى التي أوقدت نيران الحرب وتلك التي نمت مصالحها إبانها إلى تصوير (لا للحرب) حيادا حينا، وحينا آخر توصيف قواه بانحيازها لقوات الدعم السريع، لتتفنن في المزايدة على الجيش بالمزيد من توريطه في خوض معاركها الخاصة بالإنابة  عنها، وغطاء لشرعنة مليشياتها وثالثا الضغط والتحكم في قراراته.
حزب البعث العربي الاشتراكي، ومن خلال تمسكه برفض الحرب وإدانتها، وتأكيده على عدم قبول أي معطيات سياسية واقتصادية تفرزها، ودعوته مع القوى الحية، السياسية والديمقراطية والاجتماعية ل(لا للحرب)، لا يتموضع إلا مع الشعب، ومصالحه، وأدوات وتقاليد نضاله السلمي، وبالانحياز المطلق الإيجابي والفاعل، لضمان أمن واستقرار الشعب والبلاد، وتمسكا بالحلول السلمية الديمقراطية لقضايا نضالها الوطني والتداول السلمي للسلطة، في إطار وترسيخ النظام الديمقراطي المستدام. كما يجئ رفض البعث  للحرب وإدانتها كوسيلة ومنهاج عمل، للمضي قدما لوضع حد للتغول  العسكري والمسلح وهيمنته على شئون البلاد السياسية والاقتصادية، والتي جاء انقلاب 25 اكتوبر2021  والحرب العبثية المدمرة في 15ابريل 2023 كاسوأ  تجلي لتعبيراتها.
تلك هي العناوين الكبرى، للثوابت الوطنية، عناوين التفاؤل والثقة التي لا تتزحزح في نضال الجماهير وإرادتها، والتي ما سيظل يناضل ويعمل معها وفي سبيلها، فلم يوضح استمرار الحرب العبثية المدمرة نجاعتها وأهمية رفع راياتها عالية خفاقة فحسب، وإنما أوضح أيضا، العبث بها والتناقض معها من قبل قوى وأطراف الحرب وداعميها في الداخل والخارج.
كل الجهود والطاقات والحراك في الداخل، قبل الخارج، لوقف الحرب، ودون شروط، عبر التفاوض، صونا لوحدة البلاد وسلامة أراضيها، وقطعا لطريق الإضعاف والتفتيت، وحماية لشعبها ومقدراتها، ولاستكمال بناء أوسع جبهة شعبية للديمقراطية والتغيير، في الولايات والمحليات، تتسع وتمتد إرادة مكوناتها، ويتعمق وعيها لمعركة ما بعد الحرب وخرابها، المعركة الأشد ضراوة، معركة  البناء والاستقرار، معركة تعزيز الوحدة ودولة المؤسسات والعدالة، والفصل بين السلطات  وسيادة حكم القانون،
التي تستهل بانتقال ديمقراطي قصير المدى موجز المهام المحددة، يتوج بسلطة منتخبة تنجز ما مختلف حوله وفق برنامجها الانتخابي.
الخراب هين، كما في المأثور الشعبي، والبناء والتعمير والتقدم الديمقراطي لن يكون مستحيلا، لشعب اعتصرته الآلام والمعاناة وهو يشق طريق نضال السلمي ويقارع أعتى الدكتاتوريات، ويحتوي أهوال الحروب العبثية.
المجد للشهداء وعاجل الشفاء للجرحى والعودة للمفقودين والحرية للمحتجزين لدى طرفي الحرب.
النصر لشعب فلسطين ومقاومته الجسورة البطلة والخزي والعار للتحالف الامبريالي الصهuوني وأنظمة وقوى العجز والخيانة والتطبيع.
*حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل)*
كلمة الهدف
2023/11/3
[ad_2]
Source by حزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل


 
			 
                                
                             
