[ad_1]
#كتب #أستاذ #بابكر_فيصل رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي والقيادي بتحالف صمود:
– لم يعُد خطر تقسيم البلاد أمراً نظرياً بل أضحى واقعاً سياسياً ووجدانياً معاشاً لا يُمكن التغاضي عنه وهو الأمر الذي ظللنا نحذر منه ونقول أن إستمرار الحرب هو المُهدِّد الأول لوجود البلاد ووحدتها وليس أي شيء آخر.
– كل الدلائل تشير إلى سعي الطرفين المتحاربين لحشد السلاح والمقاتلين إستعداداً لجولةٍ جديدةٍ من معارك كسر العظم بعد نهاية الخريف، وكردفان ستكون مسرح العمليات في دورة الد`م والبارود والنزوح القادمة.
– كنا أول من دعا لتكوين لجنة تحقيق دولية مستقلة للنظر في كافة الإتهامات المتعلقة بإرتكاب جرائم حر°ب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية فضلاً عن إستخدام أسلحة محرَّمة في الحرب الجارية، وهى دعوة لا يرفضها إلا واجفٍ يخشى الكشف عما إقترفت يداه من جرائم.
– لا يُوجد أفق لحلٍ سياسي يوقف الحرب قريباً بسبب غياب الإرادة، وقد بدأ عُشَّاق القتل وغربان الخراب في شحذ سكاكينهم لوأد مبادرة الرباعية مثلما فعلوا مع إتفاق المنامة، ولا عزاء للثكالى والنازحين والجوعى !
– حقائق المعاناة على الأرض فضلاً عن الأرقام المُتعلقة بمؤشرات الإقتصاد وسعر الصرف والإنتاج توضح بجلاء أنَّ الأزمة الناتجة عن الحرب أكبر بكثير من الأكاذيب و الأوهام و الدعايات التي يتم بثها لتخدير مواطنٍ مغلوبٍ على أمره وهو يستمعُ إليها ويبتسم في ألمٍ إبتسامة مُرة وكأنه يستلُّ من الشوك ذابلات الورود.
– الحركة الإسلامية تنظيم إر°هابي فاشيستي لا يؤمن إلا بالقوة الحربية ولا يعترف بسقوط نظام حكمه ولا يأبه بالثورة، ومن يدعون لإشراكه في العملية السياسية إما سُذجٌ لا يُدركون ماهيته أو متواطئون معه يستفيدون من حربه اللعينة وفساده الذي أزكم الأنوف.
#شبكة_رصد_السودان
[ad_2]
Source


