[ad_1]
رسائل في بريد العساكر والكيزان.
السودان ليس مصر لا من حيث الانسجام الاجتماعي ولا من حيث التركيبة السكانية واذا شفناهو من منظور جغرافي سنجده بلد في غاية الاتساع والتعدد المناخي ، والدولة كائن غريب على الخيال السياسي السوداني واغلب خدمات الحماية بيتم توفيرها بشكل قبائلي.
عليه لا يمكن تقليد المصريين في كل شيء خصوصاً في مسألة الحكم والادارة..الخلاصة لا يمكن حكم السودان عسكريا..
اخوانا الكيزان…الاشراط التاريخية لقيام الحركة الاسلامية كما هي اليوم انتهت ، اشراط التحدي الحضاري الذي اعقب سقوط الخلافة العثمانية وتوحش الاستعمار الاوربي في مطلع القرن العشرين ، وبالضرورة رحيل الترابي ، ومن جهة أخرى الاسلام ذات نفسه حتى في صيغه الأكثر راديكالية يواجه تحدي الابتلاع والتحول لمجرد محتوى في البازار الهائل الاسمو العولمة ومن ثم يتحول لمنطق ثقافي للراسمالية المعاصرة ولكم في تجربة الحركة الوطنية والأحياء والتجديد مثال …عليه الحركة الاسلامية في حاجة لإعادة انتاج نفسها ضمن تيار وطني عام محافظ ثقافيا وثوري اجتماعيا ويساري من حيث الرؤية الاقتصادية.
هذا أو ستتحول الحركة لمجرد جسد تنظيمي هائل بعقل صغير حاجة تشبه الحركة الاتحادية بعد الاستقلال وكيان الأنصار بعد سقوط دولة المهدية (كيانات ضخمة بتأييد شعبي كبير لكن بلا رؤية سياسية او حضارية) لذلك تحولو لمجرد أدوات يتم توظفيها بواسطة الكل وحقل تجارب لكل متطلع.
[ad_2]
Source


