[ad_1]

أبي الغالي، مضى أكثر من 17 عاماً على رحيلك، وما زلتُ أحتفظُ بخنجرك الأثري الذي ورثته عن جدك الأول، ولا زلت أتجول في البيت بعصى “العتم” التاريخية كلما فاض حنيني لرؤيتك، لعل عصاك التي تركتها لي أجد فيها ما وجده سيدنا موسى في عصاه من تهدئة الروع وتبيان الهداية، وما زلت أقرأ القرأن من مصحفك وكلما وصلت للصفحة التي توقفت حياتك عندها أجد همتي لختم المصحف بلغت من نفسي مبلغها، وما زلت أقبل وأضم لصدري أول صورة فوتوغرافية لك عرفها المجتمع البدوي القديم، وما زلت أشتم عمامتك التي لبستها في يوم زواجك بأمي، وما زلت أستمع لأغانيك المفضلة لعلي أجد في أصالة كلماتها ما يمنعني من الإقتراب من وضاعة طرب اليوم، كل ذلك وما زال ألم فراقك كاسراً أضلعي، وقاصماً لظهري، ولا عزاء لي إلا صورة لك أتأملها قبل بداية يومي، وقبل إستسلامي للموتة الصغرى، رحمك الله يا أبي الحبيب وجزاك عني وعن إخوتي كل خير، وجمعك في الفردوس الأعلى مع الأنبياء والصديقين والشهداء ، اللهم آمين
#يوم_الأب #يوم_الأب_العالمي #الامارات #الامارات_اليوم #العين #الخليج_العربي #سلطنة_عُمان #السعودية #الكويت #أمينة_العريمي #العلاقات_الخليجية_الأفريقية
#السودان #افريقيا #البحر_الأحمر #اليمن #ليبيا #موريتانيا #مسقط #الإعلام #الصومال
[ad_2]
Source by Dr.Ameena Alarimi
أبي الغالي، مضى أكثر من 17 عاماً على رحيلك، وما زلتُ أحتفظُ بخنجرك الأثري الذي و…
Leave a Comment


