مكي المغربي
رأيي هو أن يمثل السودان في الجمعية العامة – نيويورك رئيس مجلس السيادة الفريق البرهان وذلك لدق المسمار الاخير في نعش ما يسمى بالعقوبات الأمريكية والتي انهارت في زيورخ بالمحادثات المباشرة بين واشنطون والخرطوم، أيضا هنالك قضايا في التشطيبات، لا يحسن تركها بدون انهاء.
كلنا تمنينا تدشين رئيس الوزراء لنشاطه الأممي بخطاب السودان، ولكن لم تكتمل الخطوات الداخلية والاقليمية بالسرعة المطلوبة.
بالمقابل لا أعتقد أن الذين ينتقدون ذهاب البرهان مغرضين أو يستهدفونه، هي وجهة نظر مؤسسة على مبرر إظهار الجدية للعالم في الانتقال المدني، وفيها نوايا خيرة وعشم في انجاز سياسي.
بالمناسبة الوضع الطبيعي أصلا أن الحضور سيادي، وليس تنفيذي، والخروج عن القاعدة لرئيس الوزراء كان مطلوبا لاسباب سياسية، والعودة للقاعدة حاليا له أسباب أقوى.
والسياسة فن الممكن، وليست فن الأمانى.
مكي المغربي
Source
رأيي هو أن يمثل السودان في الجمعية العامة – نيويورك رئيس مجلس السيادة الفريق الب…
Leave a Comment