[ad_1]




الجيش السوداني “فرص مواتية لتغيير قواعد اللعبة”
مشاركتي العلمية في مجلة الرؤى الإفريقية
في ظل التطورات المتلاحقة التي تشهدها الساحة السودانية والتي تمثلت في نجاح القوات المسلحة السودانية في تحرير منطقة #الدوحة في #أمدرمان ، وإسترداد محيط سلاح المدرعات، ومقتل أحد أهم قيادي مليشيات الدعم السريع “عبد الرحمن حمدين”، وإستعادة هيئة العمليات “كبري دوبا” شرق مدينة #سنار ، ومدينة #الدندر ، تبدو الفرص التالية مواتية للجيش السوداني اليوم لتغيير قواعد اللعبة الأمنية والإستخباراتية التي تستهدف سيادة الدولة السودانية:
1️⃣ الفرصة الأولى: التلويح بكرت منطقة “PK5” في #إفريقيا الوسطى في حال لم تتوقف “بانغي” من تسهيل مرور المرتزقة والمليشيات من غرب إفريقيا إلى #السودان دعماً لمليشيات #الدعم_السريع، خاصة أن #الخرطوم قادرة على تحريك الفصائل المسلحة في تلك المنطقة، بعد موجة الإعتقالات الأمنية في “PK5″ والتي طالت أبرز القيادات الأمنية في تلك المنطقة والداعمة للمقاومة الشعبية السودانية أهمهم ” Mahamat Rahama” و “Sergent Zackaria” و “Oumar Sanda” و “Major Moussa”.
2️⃣ الفرصة الثانية: تبني إستراتيجية “شد الأطراف” التي تحاول دول الجوار الإقليمي للسودان فرضها على الخرطوم، فبعد تورط بعض دول الجوار الإقليمي للسودان في الأزمة السودانية من خلال إنخراط عناصر عسكرية تابعة لتلك الدول في صفوف الدعم السريع وجب على الخرطوم عمل الأتي:
⭐️ الإستثمار في الطموح الإقليمي الذي يراود أسمرة منذ سقوط الإنقاذ 2019 والعمل على إيجاد نقاط توافقية مع نظام “أسياس أفورقي” الساعي لتطوير أدواته في منطقة القرن الإفريقي، ولو فرضنا أن التوجس الأمني للطرفين “الخرطوم- أسمرة” تجاه بعضهم البعض ما زال قائماً في ضوء قناعة الخرطوم القديمة بترقب أسمرة لحلم تحقيق مشروع تقسيم السودان فللمخابرات السودانية في حال ثبوت ذلك ألف وسيلة لثني أسمرة عن ذلك، فتحريك مشروع واحد من المشاريع الكبرى في القرن الإفريقي مثل “دولة التيغراي الكبرى” كفيل بإعادة تشكيل القرن الإفريقي من جديد، وهذا ما لا ترغب به أسمره، فبتالي توافق الطرفان يبدو الأقرب لتطوير أدوات تلك الإستراتيجية وإعادة تصديرها إلى الأطراف المتورطة في الأزمة السودانية.
⭐️ شق الصف الداخلي للقيادة السياسية في جنوب السودان من خلال تحريك عناصر المعارضة التي لم تعد ترى مستقبلاً للدولة في ظل منهج النظام القائم، ولن تحتاج الخرطوم لمجهود كبير في ذلك لخبرتها الأمنية السابقة في ملف الفصائل الجنوبية.
⭐️ العمل على إيجاد خط تواصل مع “محمد عمر” الشهبر بـ”بابا لادي” مدير عام الإستخبارات التشادي السابق وأحد أبرز الكوادر الأمنية المنشقة عن النظام التشادي وصاحب مشروع “دولة الفولاني الكبرى”، يمكن أن يساهم “لادي” وبشكل كبير في تقويض عمليات مليشيا الدعم السريع لخبرته الأمنية السابقة في #دارفور منذ عام 2006، ومن ناحية أخرى سيعمل “لادي” على إنجاح المساعي السودانية المستقبلية في إفريقيا الوسطى خاصة بعد توتر العلاقات التشادية السودانية مؤخراً، من خلال أنصاره الذين إنضم بعضهم للمؤسسات الأمنية في بانغي، ونجاح البعض الأخر في إعادة ترتيب أتباعه في هياكل تنظيمية أمنية مسلحة إستعداداً للإنقضاض على السلطة أو المشاركة فيها سواء في “أنجامينا” أو في “بانغي”.
3️⃣ الفرصة الثالثة: إرسال وفد أمني سوداني للإطلاع على العملية الرواندية الأخيرة والتي أسفرت عن إحباط محاولة تهريب مجموعة من عناصر مليشيا الدعم السريع المنخرطة في العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش الكونغولي ضد حركة مارس 23 “المدعومة رواندياً”.
4️⃣ الفرصة الرابعة: تحريك فصائل وعناصر الجهاز الشعبي السوداني وإعادة توجيهها لمنطقة الغرب الإفريقي تمهيداً لإجهاض مشروع الدعم السريع العابر للحدود أو ما يطلق عليه “الدولة #العربية الممتدة”، وإحباط كافة المحاولات التي يقوم بها القائد العام للفرق الخمس لمليشيات الدعم السريع في دارفور “عصام الدين صالح” بعد مقتل “علي يعقوب”.
5️⃣ الفرصة الخامسة: الإستعانة بالدبلوماسية القطرية لدراسة ملف مليشيات “صبوع السلام” الناشطة في جنوب شرق ليبيا، والعمل على محاصرة أنشطتها، وذلك في ضوء الدور الأمني والإستخباراتي الذي لعبته دولة قطر في الإتفاق السابق بين مقاتلي المليشيات في دارفور وتشاد المتواجدين في ليبيا والقوات المسلحة السودانية
#جيش_السودان #جيش_واحد_شعب_واحد #افريقيا #الدعم_السريع_مليشيا_ارهابيه #السعودية #مقالات #البحر_الأحمر #الخليج_العربي #أمينة_العريمي #ليبيا #المغرب #الكويت #قطر #الامارات #الجزائر #موريتانيا #البحث_العلمي #الامارات_اليوم #باب_المندب #اليمن #العراق #الفاشر_مقبرة_الجنجويد #الفاشر #تشاد #المقاومة_الشعبية_المسلحة #الصومال #سد_النهضة #اثيوبيا #النيجر
[ad_2]
Source by Dr.Ameena Alarimi


