وللتذكير: كان حزب المؤتمر السوداني قد أشار في الورقة التي نشرها في يونيو ٢٠٢٣ – وفي أكثر من مناسبة – إلى أن تطاول أمد الحرب سيدفع في اتجاه التقسيم وتحويل السودان المُقسّم إلى ساحة فوضى شاملة تتنازع فيها النفوذ بنادق متعددة، وتزداد فيها وتيرة العنف المتوحش ضد الأفراد والجماعات دون رقيبٍ أو حسيب. وستشكِّل الفوضى بيئة مواتية لتسلل جماعات التطرف والإرهاب من خارج الحدود، مما يوفر ذرائع للتدخل الخارجي المباشر لخدمة مصالح الخارج وفقاً لتوازن قواهُ، دون اعتبار لمصالح الشعب السوداني.
م.عمر الدقير @omereldigair رئيس الحزب
28 أبريل 2025م
Source by حزب المؤتمر السوداني