وراء الإعلام المحلي والخارجي المغرض الذي يركز على نتائج وتداعيات الحرب وليس على الحرب نفسها التي تعتبر أس المشكلة وخاصة انتهاكات الدعم السريع لحقوق الإنسان في غرب دارفور بتصويرها و كأنها انتهاكات لها علاقة بحرب قبلية وليس جرائم الحرب،حتى تتحور الحرب من حرب بين الدعم السريع والجيش إلى حرب بين القبائل أو حرب العرب وغير العرب كما يحلو للإعلام تسميتها، ويعيد ذاكرة الحرب في 2003م والتي تم تداولها بالكثافة في الإعلام الغربي والمحلي( الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ) دون أن يفعل المجتمع الدولي شيئا تجاه تلك الانتهاكات حتى بعد أن أتيحت الفرصة لذلك بعد ثورة ديسمبر2018 المجيدة،فأعفوا أهلنا من الفتنة والإعلام المغرض والعنصرية والعنصرية المضادة وصناعة الكراهية بين الشعب الواحد خدمة لمصالح الإمبريالية الصuيونية العالمية وحلفائها المحليين.
يتبع.
Source by حزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل