[ad_1]

أسوء من تقابله في حياتك هو الأحمق، فاقد الثقة في نفسه وفي محيطه، المهزوز نفسياً، الفارغ روحياً، وفي نفس الوقت يملك منصب أو سلطة، هذا النوع لا يوجد في حياته شيء يفتخر به ويستمد منه وجاهته الإجتماعية إلا منصبه الذي تشققت كرامته قبل قدماه للوصول اليه، الخطر الذي قد يسببه هذا الأحمق للمحيطين به هو محاولته المستميتة لإفشال ووقف وكسر من يراهم أفضل منه بعد فشله في إمتلاكهم، هذا النوع لا يستحق أن نعطيه شرف المحادثة لوماً كانت أو نُصحاً، وبالتالي الدخول في مواجهة معه والتصدي له سيكون ثمنه إندثار علمك، وتشويه تجربتك الملهمة، وقتل وعيك الفكري، ومصادرة حريتك، والقضاء على حياتك، وهذا أمور يصعب على الحمقى أن يقرؤها ناهيك عن فهمها، فالسلامة هي الإبتعاد والإبتعاد ثم الإبتعاد لأقصى بقعة جغرافية تستطيع الوصول إليها، فالمكر، والخبث، والغدر، والشر يحيط بهذا الأحمق كإحاطة القلائد بترائب الولائد ورسخت على هامته رسوخ السجيل على هام أصحاب الفيل.
تقول العرب قديماً “من لم يشرب من بحر التجربة يمت عطشاناً في صحراء الحياة”، ما كتبته هو صفحة من تجربتي مع أحدهم، كتبتها في ١٣-١٤ مارس ٢٠٢٤، وسأتناول تفاصيلها في إصداري العلمي الجديد قريباً حول سلسلة مواقف وأحداث مع بني البشر إستوقفتني لأتملها وأتعلم منها وأمضي) 😎
#الامارات #الامارات_اليوم #افريقيا #تشاد #السودان #الكويت #السعودية #البحر_الأحمر #مقالات #الصومال #مواقف #البحرين #تجربتي_في_الحياة #تجربتي #الحياة #سلطنة_عمان #العمل #البحث_العلمي #قطر #موريتانيا #المغرب #الجزائر #ليبيا #اليمن
[ad_2]
Source by Dr.Ameena Alarimi


