♦️ البلد فيها حرب ، والحرب دي متضرّر منها الوطن والمواطن .
♦️ والحرب دي قضية عامة من حق أي مواطن يقول فيها رأيو بوضوح .
♦️ الحرب دي مافيها حياد يا ( إما إنت معاها ) يا ( ضدها ) ..
♦️ إنت ( معاها ) معناها تتحمّل كل ( الأثار والأضرار ) البتنتج منها .
♦️ إنت ( ضدها ) معناها ( إنت رافضها ) وتتحمّل ( مسؤلية إنها لازم تقيف ) .
♦️ عشان تقيف دايره صوت الناس الرافضين للموت والإنتهاكات والدمار والخراب والنزوح واللجوء والتشريد والتجويع يكون أعلى من صوت دعاة الحرب ، وأعلى من صوت الأسلحة الخفيفة والتقيلة ، وأعلى من مطامع المجتمع الإقليمي والدولي .
صوت السلام ( فرض كفاية ) بل ( فرض عين ) على سوداني ( عاقل ، حر ، بالغ ، مستطيع ) .
♦️ إنت ( كإعلامي ) واجبك في الظرف التاريخي العصيب ده إنك تنحاز لصوت السلام بشكل واضح وصريح ..
♦️ انحيازك لصوت السلام يعني إنحيازك لمصلحة الوطن والمواطن ..
♦️ إذا ما ظهرت في الظرف التاريخي الصعب ده بموقف مشبّع بمبادئ وقيم وأخلاق وأفكار ومفاهيم رافضة للحرب و الظلم والقهر والإستبداد والإستعباد وخطاب الكراهية وتملييش وتجييش المجتمع فتأكد أنت ( صوت الباطل ) و ( صوت الظلم ) و ( صوت الصمت القاتل ) ..
♦️ وأي حديث ليك بعيد عن شجاعة وجرأة الصدح بصوت السلام عبارة عن :
_ ضجيج طالع من براميل فارغة ..
_ وعن نفخ في قربة مقدودة .
_ وعن حراتة في البحر ، وزراعة في الحجر ..
_ وعن محاولة وضع منكير على ضفر نملة !!
♦️ وقوفك على مسافة واحدة بين ( الحق و الباطل ) وبين ( الصواب والخطأ ) و بين ( الظلم والعدل ) و بين ( السلام والحرب ) لن يجعلك ( سلطة رابعة ) بل يجعلك ( سلطة متماهية مع استمرارية الحرب ) ومع ( استمرارية أضرارها وآثارها الكارثية ) …
♦️ نحتاج ( لموقفك المستقل غير المنحاز لجسم سياسي أو سلطة ) عندما ننجز مهمة ( وقف وإنهاء الحرب ) ومهمة ( استعادة سلطة مسار الإنتقال الديمقراطي ) و مهمة ( استكمال مهام الثورة ) ..
♦️ وإن كانت هذه القضايا ليست من أولويات إهتمامك فأعلم أنك ( إعلامي يتبع لقوى الإستبداد ) ويعمل ضد مصلحة ( قوى التغيير الديمقراطي في بلدك ) .
#المرياع_ماينوم
#لإقتلاع
#إرادة_الحركة_الجماهيرية_هي_الحل🇸🇩✌🏻
Source