عايش في جحيم الغُربة
تارك أمرٌي لي أمر الله
وصامد زي جبال التاكا
صابر وصبري يوم ما قلَّه
الغُربة المريرة وصعبة
ستَّفت القلب بالعِلّه
والوحدة البعيش في بيته
هدَّتني وملتنِي مذلّه
في منفى اللجوء القسري
مشغول بالي ضُمَّه انشلّه
بالشوق والحنين والحوجة
للناس والبلد والحِلَّه
بنسى أنا كل مآسي الغُربة
لو حالكم في بالي أنا طلّه
واتذكَّر مآسي الحربِ
والضرر اللفوقكم حلَّا
يمسخ لي أماني العايشو
صدري أنا بالدموع يتبلَّه
واتمنَّى الحصل ده يعدِّي
نسمة على الجميع والشُلَّه
حُب بلدي العزيز الغالي
وين ما أمشي ما بتخلّى
واتمنِّى النزاع الفيهو
بي درب الحوار يتحلّه
كل همِّي الأمان يرجعلو
وأصناف السلاح تندلَّه
تتصافى النفوس العكره
ينهض بالسلام يتعلَّى ..
✍ الشريف الحامدابي ✍
Source