[ad_1]

لماذا نحتاج لأسلوب جديد في العمل السياسي؟
– أولا: اكتفاء الأحزاب والمنظمات السياسية بعرض المنطلقات الفكرية العامة وعدم وضعها برامج تفصيلية تترجم للمواطن أيديولوجياتها النظرية في شكل برامج واضحة المعالم والأهداف وطرق التنفيذ، كطرح خطة الحزب لحل مشكلة أكثر من 3 ملايين طفل خارج النظام التعليمي، ومشكلة أن أكثر من نصف خريجي الجامعات دون عمل إضافة إلى مشاكل الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء.
– ثانيا: تركيز الخطاب السياسي لمختلف الأحزاب على القضايا السياسية والثقافية كالهوية والدين والدولة ومصادر التشريع ونظام الحكم، برلمانيا كان أو رئاسيا، مع إهمال طرح المعالجات للمشاكل المعيشية والحياتية اليومية للمواطنين، مما عزز الانطباع أن السياسيين هم طلاّب سلطة لأجل السلطة، وليس باعتبار السلطة وسيلة لتحقيق تطلعات الشعب في عيش حياة كريمة.
– ثالثا: عدم تطوير القوى السياسية لهياكلها التنظيمية بما يتفق ومطلوبات تفاعلها مع المواطنين وقضاياهم. نعي هنا أن نظام الإنقاذ البائد لعب دورا رئيسيا في تأخر تطور الأحزاب، لكن السياسة هي فن إدارة الممكن، وقدرة الحزب على إيجاد حلول لتطوير نفسه رغم الظروف التي فرضها نظام الإنقاذ البائد، تشير ضمنا إلى قدرة الحزب على إيجاد حلول لمشاكل المواطنين، فكيف لنا كمواطنين أن نثق في أحزاب فشلت في إيجاد حلول لتطور نفسها، لنترك لها أمر تطوير الوطن بأكمله. من المهم أيضا أن نذكر أن هذه المنظومات السياسية عجزت عن تطوير نفسها وخطابها حتى خلال الفترات الديمقراطية التي تخللت سنوات الأنظمة الدكتاتورية المتعددة التي حكمت السودان، فالتحجج بسنين الإنقاذ ليس مقبولا في سياق قراءة تاريخ الحركة السياسية في السودان منذ الاستقلال.
– رابعا: ارتباط معظم القوى السياسية بخلفيات طائفية أو إثنية أو جهوية أو قبلية أو دينية، مما أدى إلى أن يكون التنافس بينها لا بناء على البرامج المطروحة للناخب، بل على القدرة على تشكيل ضغط على بقية القوى السياسية، وقد يكون هذا الضغط باستخدام عدة طرق منها في إطار حكم ديمقراطي: الانسحاب من الائتلافات الحاكمة كما حدث في الديمقراطية التي عقبت سقوط نظام نميري، والمحاولات المتكررة لإسقاط الحكومة الديمقراطية بسبب خلافات لا تتعلق بالبرامج ومدى الاتفاق عليها. أما في إطار حكم ديكتاتوري كالنظام المخلوع، فإن بعض هذه القوى لجأ لاستخدام السلاح والمليشيات.
#حكومةالظل24 #الحزب_الذي_يطرح_الحلول #قبلنا_التحدي #السودان
انضم إلى حزب بناء السودان، الآن!
طلب العضوية
[ad_2]
Source by حزب بناء السودان


 
			 
			 
                                
                             
