[ad_1]
” الجريدة “هذا الصباح … لا ندري اين هو موقعك (انتصار) في ذلك ..
ولكننا ننتظر ..
عصب الشارع – صفاء الفحل
للعدالة وجه واحد..
يقول نابليون: “كل ماهو غير طبيعي فهو ناقص” وعليه فان النائب العام ورئيس القضاء يجب أن يكونا خارج حسابات السياسة (القذرة) ومن المفترض أن يكونا صوت الشعب وقمة السلطة التي لا تقهرها سلطة اعلي، وإحقاقا للعدالة يحق لهما محاسبة حتى رئيس مجلس السيادة (الذي وقفوا يؤدون القسم أمامه) وكافة الوزراء بإعتبارهم قمة العدالة بالبلاد وتعيينهما يجب ألا يكون إلا من خلال (مجلس وطني) منتخب لا بقرار من شخص واحد اغتصب السلطة بقوة السلاح وفي يده اعفائهما لو انهما تطاولا على مقامه السامي بالاتهام أو النقد أو المسائلة ولو قتل أو نهب أو سرق .. فهل يستطيعان الخروج من ذلك الجلباب ويتحديان (البندقية) ويقفان في وجه المدفع حتى يتجنبا حساب الله والشعب والتاريخ.
ونحن قبل شيء لا نشك في مهنية النائب العام الجديد إنتصار أحمد عبد العال ولن نحكم على نزاهتها وشجاعتها قبل أن تبدأ فنحن بصدق لا نعرفها جيداً رغم معالم مسيرتها تقول بأنها (إسلامية) وهو ليس عيباً إن كان (مستقيم) وقد تابعنا خطابها بعد التعيين بدقة والذي تجنبت فيه التدخل السياسي وتعهدت فيه ببسط العدل ومحاربة الفساد بصورة عامة والقضاء على (ظاهرة) الإفلات من العقاب وهي تعهدات تضع يدها في جحر الافاعي في إشارة واضحة بمطاردة الهاربين من السجون من قيادات النظام السابق وهو الأمر الذي سيكون المحك الرئيس في صدق نواياها، كذلك ملفات الفساد الواضحة والتي لا تحتاج للبحث بل هي مبذولة على لسان العديد حتي من المسؤولين وعليها فقط مراجعة ما يقوله عقار وأردول وشيبة وغيرهم من الذين يعرفون تماماً (السوس) الذي ينخر في أموال البلاد وما عليها سوى استدعاءهم لإثبات ما يرددون او محاسبتهم .
وعيوننا ستكون مفتوحة مع (إنتصار) التي قبلت بهذا التكليف في هذا الزمن الرديء وهذه الظروف الصعبة وطاولتها تزدحم بأخطاء قانونية مسحت بالعدالة خلال الفترة الماضية الوحل من محاكمات جائرة لأبرياء بِتُهم التعاون مع الدعم السريع وقوانين ما أنزل الله بها من سلطان تصب جلها لتثبيت النظام الدكتاتوري القائم دون المصلحة العامة بالإضافة للتغول السافر على القانون في ظل تعدد مراكز القرار وسلطة القهر بالسلام التي انتجها تعدد الجيوش والمليشيات.
ورغم اننا نعتبر أن النظام الذي قام بتعينها نفسه لا يملك السلطة في ذلك وأن ما بني على باطل فهو باطل إلا أننا وبسياسة الأمر الواقع ننتظر ان يكون ذلك التعيين (حالة شاذة) فما زال الأمل يحدونا بعد هذا الدمار الذي حل بنا وهذه التجربة القاسية التي مر ومازال يمر بها الوطن أن يخرج من تحت الرماد اشخاص وطنيين صادقين شجعان يتحدوا السلطة الغاشمة ويقولون كلمة الحق في وجه الظالم ولا يخافون العواقب ..
ولا ندري اين هو موقعك (انتصار) في ذلك ..
ولكننا ننتظر ..
وسنعود إن استدعى الامر ذلك.
وثورتنا مستمرة ولن تتوقف ..
والحساب والعدالة قادمة ..
وراية الشهداء لن تسقط ابدا ..
الجريدة
وغمضُ العين عن شرّ ضلالٌ *** وغضّ الطرف عن جورٍ غباءُ
#شبكة_رصد_السودان
[ad_2]
Source


