By using this site, you agree to the Privacy Policy and Terms of Use.
Accept
reportreportreport
Notification Show More
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • شخصيات عامة
    • مني اركو مناوي
    • جبريل إبراهيم
  • أحزاب
    • حزب المؤتمر السوداني
    • الحزب الشيوعي السوداني
    • حزب الامة القومي
    • حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل
    • التجمع الاتحادي الديمقراطي
    • صمود
    • الحزب الليبرالي
    • تحالف السودان التأسيسي تأسيس
  • ناشطين وكتاب اعمدة
    • اسامة سيد
    • البعشوم
    • الشبح الالكتروني
    • الشريف الحمدابي
    • بسيوني كامل
    • دينق نوت شول
    • رشان اوشي
    • عبدالماجد عبدالحميد
    • عمار سجاد
    • محمد الامين
    • محمد السر مساعد
    • محمد خليفة
    • معمر موسى
    • مكي المغربي
    • عزمي عبدالرزاق
    • مزمل ابو القاسم
    • نادر البدوي
    • هشام عباس
    • تنوير
  • قوات وحركات مسلحة
    • حركة الاصلاح والنهضة
    • الاورطة
    • حركة جيش تحرير السودان
    • الحركة الشعبية لتحرير السودان
    • درع السودان
  • قنوات عالمية
    • قناة الشرق
    • sudanwar
    • الجزيرة
    • الحدث السوداني
Reading: ذكرى ميلادي المنسيّة كلما اقتربت ذكرى مولدي، شعرت أنها محض رقم على جدار العمر، إ…
Share
reportreport
Font ResizerAa
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Search
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Have an existing account? Sign In
Follow US
  • Complaint
  • Complaint
  • Advertise
  • Advertise
عزمي عبدالرزاق

ذكرى ميلادي المنسيّة كلما اقتربت ذكرى مولدي، شعرت أنها محض رقم على جدار العمر، إ…

null
By null
Published September 3, 2025
Share
SHARE
  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn

[ad_1]
ذكرى ميلادي المنسيّة
كلما اقتربت ذكرى مولدي، شعرت أنها محض رقم على جدار العمر، إلا هذا العام؛ إذ تزامن ميلادي مع مولد الحبيب المصطفى، كما لو أن بشارة عظيمة غمرت نفسي، وأشرقت مثل مكة يوم بزغ فجر الإسلام بها وبه، دون أن يبارحني ذلك الشجن، أنا المفطور على حب مسجده، المفتون بمدينته، المأخوذ بطلعته التي هزّت قلوب المحبين على مدى 1447 عام، وفي ربيع الأول هذا أجدني أتماهى مع صوت حاج الماحي: ” أنا أحبه من صغير، بريدك يا البشير”، فيرتجف قلبي، ويثقل عليّ واجب الاتباع، لو بمقدوري، كأنني أنسل من بين زحمة الأيام لأقف بين يديه وأقول: لبيك يا رسول الله.
يمضي قطار العمر، مسرعاً، وأحياناً يتعثر على القضبان، مما يجعلني أشعر حقاً بأنني كبرت، ربما كبرت قليلاً، أو كثيراً لا أعرف، لكنني، وتلك مصدر حيرتي، من جيل الآباء الغرباء، ضحايا الحروب، وفق مكابدتي وإياهم، نعمل في أكثر من دوام خلال اليوم الواحد، دون أن نوفي بما علينا من واجبات متناسلة، وكأن البركة نُزعت منا. وقد كان الآباء في الماضي، يكسوهم ذلك الوقار في عقود البلاد الغابرة، سمها الزمن الجميل، يعودون عند منتصف الظهيرة، يخلعون عنهم رهق الوظيفة، وينعمون بالقيلولة، ثم يستيقظون، تلقائياً، متحفزين لتناول وجبة الغداء، ويشاركون في الأفراح والأتراح، ويكفلون عائلة كاملة دون تضجر، ويبتسمون للأقدار، يمشون بين الناس ببركة لا نفهم سرها، ثم يتفقدون الأهل والجيران، ويقتسمون معهم بعض المرح، وينعمون “بمشوار العصاري ورعشة الورد البراري”. تحت فراشهم يغمغم الراديو الترانزستور، في موجات لاسلكية، تؤزهم بالشجن أزًّا، وبعدها ينسدل شعر فاحم، شعر الحبيبة، أم الغوالي، سرعان ما يبدده ضوء القمر المطل لتوه.
وتحرص الزوجات، كحرصهن المتقن دوماً، على فرش الأسرّة في الحوش المرشوش، الوسيع، دون حاجة لفحيح مكيف الهواء أو ألواح الثلج، فقط تُنصب صينية مسطحة للمياه على مقربة، تغمرها النسمات الباردة من فوقها ومن تحتها، ويرتشف منها الأبناء والزوج، عريس كل ليلة، ماءً فراتا، بعد أن يأخذ عشاءه كثير الدسم، وتحتويه رائحة الطلح الحنون، فينام بخِرقة قصيرة، وعند وخزة بيولوجية تنتظم وفقها مجريات حياته، يتصدى لكل الخطوب بجلد، لا يعبأ أبداً براتبه، ولا الدولار الجمركي، ولا يقتطع منه، ولا يسأل عنه قبل أوانه، ولا يسأل الناس إلحافا.
لكن ذلك النوع العظيم من الآباء انقرض اليوم، وجئنا نحن، في حالة من اللهاث المستمر بلا جدوى، يتسرب منا الزمن سدى، وتموت بالغم أحلامنا الصغيرة، والكبيرة أيضاً. ولعلي هنا، أو هنالك، في العقد الرابع من عمري، وقد جاوزته بعامين تقريباً، لا أذكر، إذ كيف يتسنى لي عد كل تلك السنوات الهاربة، لكنني في الحقيقة، اليوم تحديداً لا أجد أعظم وأليق بي من دعاء أبي بكر الصديق، بعد أن بلغ أشُدّه في صحبة الرسول، وقد حفظ الله دعاءه في الكتاب ليلهمنا في سن النبوة، حفظ تلك الأمنيات ونشدانها، قال تعالى: “حتىٰ إِذا بلغَ أَشُدَّهُ وبَلغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزعنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وأَصْلِحْ لي في ذُريتي إِنِّي تُبْتُ إِليْكَ وإِنِّي مِن الْمُسلمين”إنه ذلك القرآن، الدعاء الذي يفتح أبواب العمر على مصاريع الشكر والتوبة، والخضوع لرب الكون، الرحمن الرحيم.

[ad_2]

Source

  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article يعني منطقياً لو تجاوزنا ان عدد الطائرات التي يدعي البلابسة ( بشكل شبه يومي ) انه…
Next Article مقابلة مسؤول القطاع الإعلامي والناطق الرسمي باسم حركة/ جيش تحرير السودان مع قناة…
Leave a Comment

Leave a Reply Cancel reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Recent Posts

  • أكرمنا الله صباح اليوم الأحد بلقاء إخوةٍ كرام، على ضفة النيل الأزرق، حيث شاي الش…
  • أعلن بنك السودان المركزي في منشور إدارة السياسات رقم (2025/15) رفع الاحتكار عن ا…
  • ندوة بعنوان: القانون الدولي والسيادة الوطنية قراءة في موقف السودان من لجنة تقصي …
  • والي نهر النيل تستقبل وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية الوزير يشيد بالأ…
  • كامل ادريس: رئيس اللجنة السياسية لمؤسسات الدولة السودانية.

Recent Comments

No comments to show.
Follow US
© secret
Join Us!
Subscribe to our newsletter and never miss our latest news, podcasts etc..
[mc4wp_form]
Zero spam, Unsubscribe at any time.
Welcome Back!

Sign in to your account